خالد الضاهر: لا نتدخل في سوريا لكننا مع الحراك الشعبي

عقد النائب خالد الضاهر مؤتمرا صحافيا في منزله في طرابلس تناول فيه كلام الامين القطري لحزب البعث في لبنان فايز شكر وما يجري من احداث في سوريا وقال: ان قوى 8 اذار تخشى من الكلمة وتحارب الحريات وتقف ضد الشعبين اللبناني والسوري وهي تمارس سياسة الكذب على الناس فقد استخدمت السلاح اكثر من 21 مرة في لبنان ضد ابناء الوطن في عائشة بكار وبرج ابي حيدر واحرقت مساجد ومتاجر وبيوتا في بيروت وفي كل لبنان، وها هي اليوم بممارساتها الارهابية وبضغوطها على ادارة فندق البريستول قد منعت لقاء تضامنيا مع الشعب السوري، ويبدو ان اعلامهم الذي اعتاد الكذب هو ومسؤولوهم الذين يتقنون فن الغش والكذب، قد فقدوا صبرهم وهم بالتعاون مع الاعلام السوري يطلقون الاكاذيب والشائعات، الا انهم انكشفوا امام الرأي العام اللبناني والسوري والعالمي وهم يريدون من العالم ان يصدق كذبهم الذي بدأوه منذ اليوم الاول لانتفاضة الشعب السوري باتهام الخارج والحديث عن مؤامرة خارجية، ولا بد لنا هنا ان نؤكد اننا لا نتدخل في الشأن السوري الداخلي او في شأن أي بلد عربي، ولكن لا يمكننا كما لا يمكن لأي حر وشريف في العالم ان يرى المجازر ترتكب بحق النساء والاطفال ويشاهد ضرب المدن بالدبابات والمدافع ويسكت على هذا الامر.

اضاف: ان الاضاليل والاكاذيب والاتهامات اصبحت تقدم في سياق يخشى منه على البلد فوزير المخابرات السورية فايز شكر الذي يضع صورة الرئيس بشار الاسد وراءه بدل صورة رئيس لبنان في اشارة واضحة الى عمالته ووطنيته الزائفة يتحدث عن سيناريو في عقله ممزوج بالكذب والافتراء والاتهام والاضاليل بحقي وبحق شقيقي عندما تحدث وبلغة كاذبة مفضوحة وبصورة بائسة يائسة عن ان هنالك مسلحين يزيد عددهم عن 350 مسلحا بقيادة شقيقي ربيع قد التحقوا بالداخل السوري.

وتابع: الا يدل هذا الكلام على افلاسهم وضعفهم وخوفهم واساءتهم للاجهزة الامنية، للجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي وهذا الكلام الا يسيء الى لبنان ويدل على ان قلوبهم قد امتلأت بالخوف والرعب من الشعب الذي يرفض ممارساتهم سواء في لبنان ام في سوريا.

واردف: نحن نقولها بصراحة اننا مع الحراك الشعبي ومع المظلومين ونطالب العالم ومؤسساته الانسانية والحقوقية والصليب الاحمر والامم المتحدة، بل نطالب الشعوب العربية وشعوب العالم الحر والمسؤولين والحكام ان ينقذوا الشعب السوري من المجزرة التي تتم من خلال عزل المدن وقصفها بالدبابات والمدافع وقد رأينا ذلك في مشاهد هربت من الداخل السوري عبر الاعلام للشبيحة والميليشيات تدوس على رؤوس الناس وتضربهم وتقتل النساء والاطفال والشيوخ بدم بارد، وهنا لا بد للعالم ان يسرع ونحن في القرن الواحد والعشرين الى انقاذ الابرياء وتحقيق العدالة ونصرة الشعب الذي يريد حريته وكرامته ولا يسعني الا ان اؤكد مرة ثانية ان اضاليل فايز شكر وامثاله لن تحجب نور الشمس فالحرية آتية والعدالة آتية وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.

وردا على اسئلة الصحفيين اكد الضاهر ضرورة ان يسمح النظام السوري لوسائل الاعلام والمنظمات الحقوقية الدخول الى درعا والمدن المحاصرة لترى الحقيقة وتنقلها وسيظهر عندها حجم المجازر التي ترتكب هناك.

ولفت ردا على سؤال عما اذا كان كلامه يعبر عن رأي تيار المستقبل بالقول: ان كلامي اليوم يعبر عن رأيي وهو رد على كلام فايز شكر الذي طالني وطال شقيقي وقد حرصنا على ان لا نتدخل بالشان السوري ولكنهم يلقون علينا احمالهم وافتراءاتهم منذ اليوم الاول للانتفاضة وكلنا يذكر ما طال النائبين جمال الجراح وعقاب صقر من افتراءات وكذب.

السابق
عازوري يستأنف نقطتين في قرار فرانسين
التالي
نديم جميل: مرة جديدة تفرض قوة السلاح واقعا معينا لمنع التظاهر