حيا رئيس جمعية علماء الدين العلامة السيد احمد شوقي الامين في تصريح اليوم، انتفاضة الشعب الفلسطيني في يوم النكبة الذي بات محطة مفصلية لانطلاق رحلة العودة الى فلسطين.
واعتبر ان دماء الشهداء والجرحى التي نزفت على طريق العودة جعلت من يوم النكبة يوما للعزة والكرامة والانتصار.
وسأل الامين المجتمع الدولي بمؤسساته الرسمية والاهلية لماذا لم تصدر مواقف الشجب والادانة للجرائم الاسرائيلية التي ارتكبت في حق الشعب الفلسطيني التواق الى تحرير ارضه والعودة الى دياره واين موقف الامين العام للامم المتحدة بان كي مون من المجزرة التي ارتكبها العدو الاسرائيلي في مارون الراس والجولان وهل دماء الشعب الفلسطيني والشعوب العربية هي من درجة ثانية او ثالثة حتى لا نسمع مجرد موقف دولي رسمي يدين اسرائيل على جرائمها التي بلغت حدا غير مسبوق.
واعرب السيد الامين عن اسفه لاستمرار الفراغ السياسي وعدم قدرة الافرقاء السياسيين على تشكيل الحكومة، متسائلا متى يحين موعد التشكيل وهل هناك ظروف سياسية واقتصادية ومعيشية وتطورات اقليمية اصعب واعقد مما هو قائم اليوم؟ ومن هي الجهة التي ستسمع صرخات اللبنانيين الذين بدأوا بالاضرابات والاحتجاجات على الظلم الذي يعانونه في غياب الدولة ومؤسساتها الدستورية والحكومية.
