تفسيرات وتكهنات كثيرة أعطيت لغياب الرئيس سعد الحريري ووجوده في الخارج:
– هناك من تحدث عن أسباب أمنية بالدرجة الأولى بعد الاتهامات السورية لتيار المستقبل بالتورط في الأحداث.
– وهناك من اعتبر ان الحريري ينتظر تشكيل الحكومة ليكون في امكانه الانتقال الى موقعه الجديد والطبيعي في هذه المرحلة، موقع المعارضة للتصويب المركز على الحكومة بهدف شلها وإسقاطها.
– وأوساط تقول ان الحريري وحلفاءه جمدوا كل الحركة السياسية بانتظار جلاء الوضع في سورية بعدما كانت هذه الحركة وصلت الى أعلى درجاتها، وبعدما تجاوزت أحداث سورية كل العناوين الداخلية.
– وثمة من تحدث عن مشاكل مالية تواجهها شركاته وأعماله في السعودية اضطرته الى المرابطة في الرياض لمعالجة هذه المشكلات وتجاوزها.