الاسعد حمل المرّ جزءاً من مسؤولية ما قد يصيبـــه

إعتبر المستشار العام لحزب الانتماء اللبناني أحمد الأسعد، ان "من نظّم التحرك الفلسطيني في مارون الراس لإحياء ذكرى "النكبة يتحمل جزءا كبيرا من مسؤولية ما حصل"، مستغربا تحرك جبهة الجولان اليوم، بعد نحو 40 سنة من الهدوء؟

ووصف في مؤتمر صحافي عقده في مكتبه في الحازمية التصرف الاسرائيلي في مارون الراس، بالوحشي والبربري، وجريمة ضد الانسانية، وهذا أمر تعودناه من العدو الاسرائيلي , ولكن وما دمنا نعرف بالخبر والتجارب المرة والمؤلمة كيف يتصرف الاسرائيليون، لماذا أصر البعض على توريط هؤلاء الابرياء، والدفع بهم الى فم الذئب؟ لماذا جعلهم البعض متراسا لحسابات سياسية اقليمية، ولماذا يصر هذا البعض على أن يبعث بالرسائل السياسية على ظهر الناس الذين لا ذنب لهم؟
وقال: "إن جروح تموز 2006 لا تزال مفتوحة، ولبنان لا يزال يدفع الى اليوم ثمن المغامرات غير المحسوبة، فحذار توريط لبنان مجددا في لعبة تصفية الحسابات على أرضه".
من جهة اخرى، حمّل الأسعد وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال الياس المر جزءا من مسؤولية ما قد يصيبه من مكروه في المستقبل، لأنه رفض بعد انتخابات 2009، أو ما سمي انتخابات، أن يعطي رخص سلاح للشباب الذين يرافقونني، لكي يتمكنوا من توفير الحد الأدنى من الحماية لي"، مؤكدا "اصراره على التنقل على كل الاراضي اللبنانية".
وفي سياق منفصل، أعلن "انه قد لا تكون لنا مصلحة في أن نقحم أنفسنا في ما يحصل في سوريا، لكننا لا يمكن أن نتصرف بطريقة غير انسانية أمام الناس الذين يأتون الى أرضنا طلبا للأمان"، مؤكدا "رفضه أن يغلق لبنان حدوده مع سوريا أمام النازحين والمستغيثين، وعلينا كلبنانيين ألا نتردد في توفير الملجأ لهؤلاء النازحين، وأن نقدم لهم ما في مقدورنا من عون، وأن نساعدهم بكل الامكانات المتاحة لنا".

السابق
قاسم هاشم: للبنان مصلحة في استقرار سوريا
التالي
قبلان التقى مجلس امناء تجمع العلماء