نبذة عن نبيل العربي

ولد نبيل عبد الله العربي في 15 مارس 1935، وهو وزير خارجية مصر الحالي منذ 7 مارس 2011 في حكومة الدكتور عصام شرف، وجاء خلفًا للوزير أحمد أبو الغيط.

وكان قد سبق ترشيحه من قبل شباب ثورة 25 يناير لتولي حقيبة الخارجية بدلاً من أحمد أبو الغيط.

كثيرًا ما يصف الإعلام الإسرائيلي نبيل العربي "كرجل معادي لإسرائيل"، وكان قد طالب إسرائيل بدفع فروق أسعار الغاز المصري المصدر إلى إسرائيل منذ عهد حسني مبارك.

تخرج العربي من كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1955، وحصل على ماجستير في القانون الدولي، ثم على الدكتوراه في العلوم القضائية من مدرسة الحقوق بجامعة نيويورك.

وترأس وفد مصر في التفاوض لإنهاء نزاع طابا مع إسرائيل (1985 – 1989)، وكان أيضًا مستشارًا قانونيًّا للوفد المصري أثناء مؤتمر كامب ديفيد للسلام في الشرق الأوسط عام 1978.

وعمل سفيرًا لمصر لدى الهند (1981 – 1983)، وممثلاً دائمًا لمصر لدى الأمم المتحدة في جنيف (1987 – 1991)، وفي نيويورك (1991 – 1999).

كما عمل مستشارًا للحكومة السودانية في التحكيم بشأن حدود منطقة أبيي بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان.

وعمل العربي قاضيًا في محكمة العدل الدولية من 2001 إلى 2006، وكان عضوًا بلجنة الأمم المتحدة للقانون الدولي من 1994 حتى 2001، ويعمل كعضو في محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي منذ 2005.

عين أميناً عاماً لجامعة الدول العربية خلفاً لعمرو موسى في 15 مايو 2011.

نشر العربي مقالا في صحيفة الشروق المصرية المستقلة بعد نجاح ثورة 25 يناير انتقد فيه السياسية الخارجية المصرية خلال السنوات الاخيرة ودعا الى "مراجعتها" خصوصا ما يتعلق بموقف مصر من الحصار المفروض على قطاع غزة.

وأكد في مقاله ان "مصر لها وزن كبير ولها دور تاريخى مهم ولها إسهامات فى جميع المجالات الدولية وليس فقط فى العالم العربى ومحيطها الأفريقى. ولا يليق أن تتسم سياساتها الخارجية والمواقف التى تتخذها بالارتجالية أو بمخالفات جسيمة لقواعد أساسية فى القانون الدولى".

وشدد على ان الموقف الذي "تتبناه مصر تجاه الحصار المفروض على قطاع غزة يتعارض مع قواعد القانون الدولى الإنسانى التى تحرم حصار المدنيين حتى فى أوقات الحروب". كما اكد في مقاله ضرورة التزام مصر بالمعاهدات الاقليمية والدولية.

كان العربي قد اعتاد في السنوات الأخيرة توجيه انتقادات السياسة الخارجية المصرية قائلا إنها "سياسات عفى عليها الزمن"، واعتبر أن القرارت تصدر عشوائيا وبشكل أحادي.

السابق
القنطار وقع كتابه قصتي
التالي
اليونيفل سيّرت دوريات جوية لمراقبة الخط الأزرق