نجح أهالي ميفدون، أمس، في منع الشاحنات المحملة بالنفايات من الوصول إلى مكب اتحاد بلديات الشقيف في زوطر الغربية المحاذية لبلدتهم، ما أدى إلى تراكم النفايات. وقد عجزت إدارة الاتحاد عن إيجاد حل لها، بعدما تقاذفتها البلديات الواحدة باتجاه الأخرى. وترفض كل بلدية استقبال نفايات البلديات الأخرى على أرضها حتى برزت أزمة ولم يتوفر الحلّ.
ويؤكد مختار أرنون علي غزال أنه "إذا اجتازت الشاحنات المحمّلة بالنفايات طرقات البلدة، فإننا سنقطعها بالإطارات والحجارة والبراميل، فلا نقبل أن نسلّم بأمر واقع يؤدي إلى موت بطيء لأطفالنا وأهلنا".
ويطالب رئيس جمعية قريتي الخيرية للتنمية والبيئة في أرنون علي حنون أهالي كفرتبنيت وبلديتها برفض المكب مجددا على أرض تقع في محاذاة أرنون، مشيرا إلى أن الجمعية اتخذت قرارا بإقفال الطريق المؤدي إلى المكب من خلال تصغير عرضها عبر زرع عوائق حديدية على جانبيها لا تسمح للشاحنات باجتيازها، وهذا القرار هو بمثابة خدمة بيئية وصحية لأهلنا، داعيا إلى إقامة معامل فرز للنفايات كحلّ أجدى وأفضل.
