صالح: ما شهدته الحدود يؤكد ان الحق لا يموت

أكد النائب عبد المجيد صالح ان ما شهدته الحدود العربية واللبنانية مع العدو الإسرائيلي الغاصب لفلسطين هو دليل واضح على ان الحق لا يموت، وقال:لقد زين الفلسطينيون في ذكرى النكبة ويوم العودة مفاتيح بيوتهم في فلسطين بالدم وأزالوا عنها صدأ السنين الطويلة وكسروا الحصار الذي خربته الأنظمة المتهالكة التي عجزت عن استرداد الحق الفلسطيني اليوم.

وقال:القضية الفلسطينية لم تكن لوحا من الثلج تذوب او من ذكريات الماضي، لقد طرق فلسطينيو الشتات والداخل أبواب العودة إلى فلسطين مسقطين مقولة التوطين وإصرارهم على حقهم المشروع والطبيعي في العودة إلى ديارهم، معتبرا ان العدوان الذي ارتكبته الأيادي الوحشية الإسرائيلية في فلسطين ولبنان والجولان وغزة والأردن لن تثني هذا الشعب الفلسطيني المناضل عن المطالبة باسترداد حقه المشروع وان الالتحام البطولي بالصدور العارية بالأمس ما هو إلا تعبير عن ولادة انتفاضة جديدة والدخول في فجر جديد وهو فجر الفتح والانتصار.

وقال:ان سقوط الشهداء والجرحى هو أسلوب صهيوني لا يتغير وممارسات لا أخلاقية وقمع وحشي لطالما ارتكبتها إسرائيل من خلال آلاتها العسكرية ضد المدنيين العزل وهذا برسم أميركا والدول الداعمة والتي تتشدق بحقوق الإنسان وحرية التعبير والتظاهر.

وسأل صالح الى متى تبقى إسرائيل استثناء فوق القرارات الدولية تقتل وتشرد وتدمر دون حساب، فيما تتعرض سوريا لفتنة داخلية يقودها مجموعة من الإرهابيين المندسين في خاصرة المجتمع السوري بهدف تفتيتها في محاولة لكسر روح الممانعة التي وقفت ولا تزال في وجه الهيمنة الصهيونية والأميركية وفرض الشروط القاسية ضد سوريا، بينما كانت سوريا العقبة في وجه رسم معالم الشرق الأوسط الجديد التي أرادته كوندليزا رايس في عدوان تموز 2006.

وختم صالح قائلا:ان الرهان على إخضاع سوريا وإغراقها في الفتن هو رهان خاسر لن ينال من عزيمة مواقفها من حركات التحرر والمقاومة.

السابق
عسيران: اسرائيل ارتكبت جريمة في مارون الراس
التالي
الشباب الديموقراطي الفلسطيني: لمعاقبة مجرمي الحرب الاسرائيليين