نظمت كشافة الرسالة الاسلامية ندوة سياسية في ثانوية الشهيد مصطفى شمران في البيسارية بعنوان: مابين 17 ايار و25 ايار، حاضر فيها عضو هيئة الرئاسة في حركة امل الدكتور خليل حمدان،الذي قال:إن سقوط 17 ايار ما كان ليتم لولا تضافر جهود المقاومة السياسية والعسكرية، اضافة الى دعم مميز من سوريا الاسد، وتضافر جهود الجمهورية الاسلامية الايرانية لجهة مخططات اسرائيل ومخططات العدو كافة.
ورأى ان تطورات الوضع في المنطقة تفرض اتخاذ مواقف واضحة تجاه التحديات التي تستهدف جميع اللبنانيين، لافتا الى ان اتفاق 17 ايار المشبوه حاول تمرير طروحات كانت تحلم اسرائيل بفرضها، لكن ارادة المقاومين الشرفاء اسقطت مثل هذه المشاريع، وداعيا الىالحفاظ على صوابية الخيار المقاوم الذي اسقط 17 ايار، وانتج عيد التحرير في 25 ايار، بعدما ترنح 17 ايار بالضربة القاضية للمشروع الصهيوني.
أضاف: ان سوريا مستهدفة اليوم لانها وقفت الى جانب لبنان وجيشه وشعبه ومقاومته، وعلى مواقفها المناهضة للمشروع الصهيوني، وان التجارب اثبتت ان لبنان وسوريا لا ينفصلان .
وقال : إن المشهد الذي تجلى بالامس في مارون الراس والجولان يؤكد على ان جذوة المقاومة لن تطفىء وان خيار الشعب الفلسطيني سيبقى خيار المقاومة وقرار العودة 194، وان سقوط الشهداء وعشرات الجرحى يؤكد على ان الاجيال القادمة لن تنسى فلسطين التي ستبقى قضية العرب والمسلمين المركزية.
وختم حمدان: ان حركة امل اذ تحيي الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا برصاص العدو الحي تؤكد على ان الدماء واحدة للدفاع عن الارض والمقدسات مهما غلت التضحيات.
