إستنكر رئيس حزب الوفاق الوطني بلال تقي الدين، في بيان اليوم، ما قام به جيش العدو الإسرائيلي من إطلاق النار باتجاه المتظاهرين العزل في ذكرى نكبة فلسطين التي عبرت عن رفض الشعب الفلسطيني لوجوده خارج أرضه على امتداد عقود من الزمن المر.
واعتبر ان ما شهدناه على شاشات التلفزة هو الصورة الحقيقية لوحشية العدو الإسرائيلي الذي لا يتردد عن ارتكاب المجازر، ضاربا بعرض الحائط كل القوانين الدولية في حق الإنسانية.
ونوه تقي الدين بالتحركات التي رأيناها بالأمس على حدود فلسطين المحتلة مع لبنان ومع سوريا، وقال: هو تأكيد على أن القضية الفلسطينية راسخة في قلب الشعب المؤمن بتحرير ارضه مهما كان الثمن، وفي قلب كل عربي شريف.
وأعرب تقي الدين عن حزنه العميق لسقوط الشهداء، مستغربا صمت جمعيات حقوق الإنسان. وطالب مجلس الأمن والمجتمع الدولي بأن يقوموا بمسؤولياتهم لوضع حد لهذه المجازر ولتمادي الغطرسة الإسرائيلية. وأكد ان ما حصل البارحة هو بمثابة رسالة مفادها ان الوضع اختلف وقواعد اللعبة تغيرت، وان كل الساحات قابلة للاشتعال في حال استمرت اسرائيل باستباحة المحرمات والخطوط الحمر، من هنا يجب على المجتمع الدولي ردع العدو الإسرائيلي من أي مغامرة تأخذ المنطقة الى انفجار شامل غير محسوبة نتائجه.
