رأى رئيس حزب النجادة مصطفى الحكيم، في تصريح اليوم، ان ما حصل على الحدود مع فلسطين من مسيرات سلمية، أكان من الجانب اللبناني او من الجانب السوري، وداخل الارض المحتلة يؤكد ان الشعب الفلسطيني متمسك بحق العودة الى ارضه، وان محاولات التوطين التي تم التروج لها من قبل الادارة الاميركية واسرائيل وبعض الانظمة العربية هي وهم قضت عليه مسيرات ذكرى النكبة.
ودعا الحكيم المجتمع الدولي الى التحرك لادانة الجرائم والتحقيق في الاعتداءات الاسرائيلية على المدنيين في مارون الراس وفي الجولان، وإعادة تحريك القرار الدولي 194 الذي اكد حق المواطن الفلسطيني في العودة الى الارض التي تم تهجيره منها، متهما المجتمع الدولي بالكيل بمكيالين كل القضايا التي يكون فيها العدو الاسرائيلي طرفا .
وشدد على ان ما يطالب به الشعب الفلسطيني، والذي تجلى بقوة أمس، هو حق انساني وسياسي وتاريخي كرسته الأعراف والمواثيق والقرارات الدولية، وهو حق ثابت غير قابل للتصرف ولا يسقط بمرور الزمن مهما حاول الاحتلال الاسرائيلي او الغرب تغييبه او تجاهله.
واكد ان من حق لبنان رفض توطين الفلسطينيين على ارضه، لان من حق الفلسطينيين من دون غيرهم تقرير مصيرهم، وهم يريدون عودتهم الى مدنهم وقراهم وبلداتهم التي إغتصبها الصهاينة والحصول على تعويضات عن السنين التي قضوها في التهجير.
