اعتبر حزب التوحيد العربي، في بيان اليوم، ان الشعب العربي الصامد والمقاوم في فلسطين المحتلة والجولان العربي السوري المحتل ولبنان المقاوم قال كلمته في ذكرى نكبة فلسطين الثالثة والستين التي حولها إلى يوم مواجهة مع العدو الإسرائيلي تأكيدا على حقه ومقاومته لإقتلاعه من أرضه ودفاعه عن مقدساته ووجوده والتهويد العنصري الصهيوني مدعوما بالتواطؤ الغربي.
اضاف: هكذا بقيت فلسطين حقيقة لا تتغير وأولوية لدى وجدان أحرار الأمة الذين أكدوا بدمائهم التي روت مجددا تراب مارون الرأس ومجدل شمس وغزة على ردهم القوي على التهويد للأرض والإنسان وعلى تمسكهم بالهوية السياسية الممانعة والمقاومة واعتبار بديل ذلك بمثابة النكبة الكبرى والنقيض لحق العودة.
ووصف البيان ما حصل في 15 أيار بمثابة ولادة روح عصرية في الوعي والمسؤولية على طريق استرجاع واستعادة حقوق الامة في تحرير الاراضي المغتصبة، والتأكيد على خيار المقاومة في مواجهة الإرهاب الإسرائيلي وعنصريته والوقوف في صف واحد لمواجهة المؤامرة والفتنة التي تحاك أميركيا وإسرائيليا من أجل ضمان أمن إسرائيل وضرب منعة الأمة.
