رأى وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال فادي عبود أن النية تبدو متوافرة عند الجميع للخروج من دوامة تشكيل الحكومة, متحدثاً عن حلحلة في موضوع حقيبة الداخلية, مشيراً إلى أن ما يحصل يؤكد كلام رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون, أن العقدة ليست فقط في هذه الحقيبة, بل في الحقائب الأخرى.
وقال عبود لـ"السياسة": "لو كانت العقدة في الداخلية لكانت الحكومة تشكلت اليوم, بعد التوافق على اسم الشخص الذي ستسند إليه هذه الحقيبة بتوافق الجميع, أي رئيسي الجمهورية والحكومة والعماد عون", لافتاً إلى عدم وجود معرقل واحد لتشكيل الحكومة كما ذكر في وسائل الإعلام.
وأشار إلى وجود أمور تتطلب المزيد من التشاور لحلحلتها, منها ما يتعلق بالحقائب والأسماء والمعارضة السنية, لافتاً إلى وجود أكثر من جهة إقليمية ودولية ممن لها رأي بتشكيل الحكومة في لبنان, إضافة إلى التجاذب المحلي القائم.
وأوضح عبود أن الجميع أصبحوا على الخط الصحيح لحلحلة الأمور, مشيراً إلى أن حظوظ التشكيل تفوق ال¯60 في المئة.
وفي موضوع استمراره على رأس وزارية السياحة, قال عبود: "إن هذا الموضوع ليس بيده ولا يستطيع أن يقرره نيابة عن التيار الوطني الحر ورئيسه", مبدياً استعداده للتعاون إذا أعاد التيار تسميته لتولي هذه الحقيبة وخدمة بلده بالزخم نفسه الذي قدمه في هذه الحكومة.
وفي الموضوع السياحي, تمنى عبود على الجميع أن يميزوا بين الكلام السياسي والكلام بالأرقام, مشيراً إلى عنوان قرأه في إحدى الصحف التي قدرت نسبة النمو السياحي بالصفر وعند التعمق بقراءة الخبر يتبين أن الزيادة بالإنفاق السياحي هي صفر, محذراً من الاستغلال السياسي لهذا الموضوع لأن الأرقام واضحة.
