استهجن نائب رئيس تيار المستقبل النائب السابق انطوان اندراوس، في بيان اليوم، ما يقوم به حزب الله من حملات تتناول سوليدير تحت ستار التعدي على أملاك الدولة على طريقة ضربني وبكى سبقني واشتكى، لافتا الى ان حزب الله يحاول تغطية التعدي على أملاك الدولة في الضاحية الجنوبية بزج سوليدير، وهو يدرك، كما سواه، ان هذه الشركة قامت بمراسيم وضمن الاطر القانونية وفي عهد الرئيس السابق عمر كرامي، والجميع أخذ حقه كما يجب، في حين سها عن بال
حزب السلاح ان سوليدير دفعت 350 مليون دولار لاخلاءات وهمية في الوسط التجاري وما سمي وادي الذهب، فثمة فرق شاسع بين من يعمل ضمن القانون وقد اعطى الناس حقوقها وبين من يعتدي على الاملاك العامة والمشاعات ويقوض الدولة ومؤسساتها.
وسأل: هل ننسى ماذا جرى من عمليات ابتزاز في المدينة الرياضية وبئر حسن وأليسار بحيث دفعت المليارات لاخلاءات وهمية سياسية. فبأي أسلوب يتحدث حزب الله وهو الذي يغطي المخالفات في بيروت والجنوب وكل لبنان؟ فمن بيته من زجاج لا يرشق الشرفاء بحجر. فثمة من يعمر ويعلم وهناك من يخرب ويدمر وأيضا هناك من يعمل للدولة ومؤسساتها وهناك من يقوض هذه الدولة؟ انها غلبة السلاح ونحن ما زلنا في شهر أيار وما ادراك ما يحمل هذا الشهر من مآثر الحزب يوم ذكرنا بالحرب الاهلية في بيروت والجبل.
وختم: آن لهذا الحزب ان يخاف الله لان الناس سئمت من تلك الحملات والبيانات وتصنيف الناس بين من هو عميل ووطني وبين من يغطي المخالفين والمعتدين على الملك العام وبين من يلتزمون القانون.
