أقامت جمعية التعليم الديني الاسلامي احتفالا في قاعة تموز في بعلبك لتوزيع الجوائز على الطلاب الفائزين بمسابقتي الزهراء والإمام المهدي في المدارس الرسمية والخاصة في البقاع برعاية رئيس المجلس السياسي ل حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد وحضوره.
وكانت كلمة للسيد قال فيها:الزهراء والإملام الحجة وأهل بيت النبوة يشكلون النموذج الذي تكبر البشرية فيه، وهو ليس على قياس أحد، وليس لواحد ولا لجماعة، إنما هو النموذج للبشرية والإنسانية جمعاء.
وأكد أن المسؤولية بأن نكون همزة وصل بين الناس وأهل البيت، لا أن نكون عائقا، وإذا كان عندنا مشكلة مع أحد فلنبعدها عن العلاقة مع محمد وآله.
واعتبر أن الصراع اليوم هو صراع تداول الأجيال، علينا ألا نغلق على هذا الجيل أبواب المعرفة والفكر والعقل والطموح، فالعمل العظيم هو تحضير وتهيئة الكوادر التي تملك القدرة لمحاورة هذا الجيل . أعطوا لأنفسكم وقتا تحاورون فيه أولادكم، إذا أغلقتم باب الحوار مع أبنائكم، هناك ألف من هو جاهز ليحاورهم بشكل تقني أو بشري.
وقال:على صعيد الحكومة، الأمور فيها تعقيدات، لكن باعتقادي الأمور تتجه نحو الحل قريبا من أجل تشكيل الحكومة.
ووصف السيد الثورات العربية بأنها ثورات شعبية كسرت القيود والتنكيل السياسي، لكنها فتحت البلاد على الأعداء وعلى الأصدقاء معا وهي أمام صعوبات كبرى على صعيد بناء الدولة وبناء الاستقلال.
وأضاف:الدول الكبرى تحاول العودة من بوابات الانتصارات الشعبية لمنع الشعوب من إعادة تشكيل دولها على أساس الحرية والاستقلال . ولكن هذه الثورات بالتأكيد هي لمصلحة الشعوب والمقاومة وليست لمصلحة الدول المستكبرة في العالم.
سماحة
مدير عام جمعية التعليم الديني الاسلامي الحاج محمد سماحة أشار إلى أن عدد الطلاب المشاركين في المسابقة 846 طالباً وطالبة في البقاع ، يمثلون 158 مدرسة ، فاز منهم 124 ، في حين أن تجربة 37 سنة ماضية شاركت فيها 528 مدرسة ، تضم 140 ألف تلميذ وتلميذة من مختلف المناطق اللبنانية .
المقهور
وألقى مدير الثانوية النموذجية في الهرمل حسين المقهور كلمة المدارس المشاركة فتوجه إلى المنظمين للمسابقة بالقول:أنتم تزرعون بذور الخير ليحصد المجتمع كله ثمار العزة والكرامة ، وبوادر الحصاد في الفكر المقاوم الذي أنتج مدرسة كسرت اسطورة الجيش الذي لا يقهر.
