رأى وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال بطرس حرب أن "هناك عقبات لا تزال تعيق عملية تشكيل الحكومة، ومعظمها لم يحل بعد. وإن موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان هو موقف تريث ريثما تتبلور كل الامور، وحسب علمي يبدو أن الامور لم تنته بعد، ويبدو ان هناك مطالب وشروطا تعجزية كالعادة. وأتمنى ان تتشكل الحكومة بسرعة لأن البلد لا يدار بحكومة تصريف الأعمال".
وتمنى تشكيل حكومة جيدة تحل مشاكل الناس التي تتعاظم يوما بعد يوم وتواجه التطورات الخطيرة الحاصلة في المنطقة.
وأضاف حرب خلال زيارته بلدة راشانا في منطقة البترون، بدعوة من آل بصبوص، برفقة وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال سليم ورده والنائبين أنطوان زهرا وسامر سعاده، "لا أعتقد أن تشكيل الحكومة سيكون في المدى المنظور، إلا إذا طرأ أمر سياسي، وهذا الأمر ممكن. إن شروط تشكيل الحكومة ما زالت كثيرة، وعندما تحل عقدة الداخلية تظهر عقد اخرى، وثمة اشخاص يريدون حصص كل المسيحيين، ولكن رئيس الجمهورية لا يمكن لأحد أن يتجاوزه، فضلا عن أن هناك أفرقاء مسيحيين آخرين لهم وجودهم في البلد".
ولفت إلى أن الفلتان الاقليمي ساهم في عرقلة تشكيل الحكومة، بالتزامن مع العقد الداخلية.
