علمت "النهار" ان التحقيقات التي أجرتها المديرية العامة لقوى الامن الداخلي في موضوع إصابة قائد سرية الضاحية الجنوبية العقيد علي حسونة مطلع الاسبوع الماضي، في مقر المديرية في الاشرفية، بينت ان الجرح الذي تسببت به الطلقة التي اخترقت قفصه الصدري وكسرت بعض الضلوع قرب القلب، ومرت الى جانب الكثير من اعضائه الداخلية ومزقت عددا كبيرا من الشرايين قبل ان تنفجر في الداخل، قد تسببت له بأذى جسدي بالغ، بعكس ما أشيع بعيد الحادث عن ان إصابته بسيطة.
وتردد ان حسونة كان قبيل إصابته على خلاف كبير مع بعض القوى النافذة في الضاحية الجنوبية، وتلقى أكثر من تهديد طال أهله وأولاده من قضية البناء المخالف على الاملاك العامة في المنطقة، وعليه كان ملحاً في نقله الى مركز آخر منذ مدة طويلة.
وقد نقل حسونة الى معهد قوى الامن الداخلي في الوروار بعيد إصابته بالرصاصة التي لم تنته التحقيقات في شأنها بعد.
