انتقد رئيس حزب النجادة مصطفى الحكيم، في تصريح اليوم، تحميل قوى الثامن من آذار للخارج وقوى 14 آذار مسؤولية عرقلة عملية تشكيل الحكومة.
واعتبر ان الكلام الاخير لرئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد برر مواقف رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون ومطالبه التعجيزية التي يريد من خلالها ان يستأثر بكل الحقائب السيادية العائدة للمسيحيين والتدخل في تعيين الوزراء المسلمين، مشيرا الى ان هذا الكلام يصب في إطار الضغوط على الرئاسة الاولى وحقها الدستوري، ومحذرا من محاولات الانقلاب على المناصفة والطائف.
واشار الى ان على حزب الله وحلفائه الذين إنقلبوا على اتفاق الدوحة وعلى تعهداتهم بعدم إستقالة وزراء المعارضة السابقة من حكومة الوحدة الوطنية ان يدركوا ان التحولات الجارية في المنطقة لاسيما بعدما المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس تتطلب منهم التنازل عن التصعيد السياسي والتهويل من اجل تسهيل ولادة الحكومة وفق مصالح الدولة ووفق الدستور.
وإعتبر الحكيم ان مواقف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط الاخيرة من تشكيل الحكومة ربما كانت جرس إنذار بأن على هذه الاكثرية الاقلاع عن شروطها التعجيزية لا سيما من قبل رئيس التيار الوطني الحر النائب ميشال عون الطامح الى كرسي بعبدا، وهذا ما يتبين من الحملات غير المبررة التي يطلقها في وجه رئيس الجمهورية ميشال سليمان وصلاحياته المنصوص عنها في الدستور.
