إفتتاح المدرسة الذكية- ستار كولدج-زبدين‏

إفتتحت "ستار كولدج"المدرسة الذكية فرعها الجديد في زبدين،حيث تم تجهيز المبني بالواح ذكية وكمبيوترات لكل طالب،مختبرات علمية متطورة،ملاعب ومطعم،ومكتبة وكل وسائل العلم الحديثة التي تساعد على إكتساب المعارف،المفاهيم، قيم،قدرات،مهارات،كفايات،وتعتمد المدرسة الإسلوب السمعي البصري،الذي يسهل على الطالب إكتساب المعارف والعلوم بأسلم طريقة،وتخلل الإفتتاح الذي حضره النوابهاني قبيسي وأيوب حميد،عبد اللطيف الزين،رئيس شركه "تاجكو" علي تاج الدين،فاعليات تربوية،ثقافية،سياسية،ومحلية وأهلية عرض وثائقي حول التقنيات والأليات التي إعتمدتها "ستار كولدج-العباسية"؟.

بعدها ألقى مؤسس مدرسة العلوم الاكاديمية ابو خليل علوية لفت الى ان "هدف المؤسسة الوصول الى أعلى المراتب في الشكل والمضمون،اضف الى أننا نواكب العصر التكنولوجي،فكانت"ستار كولدج" التي أطلقت موجة تطوير رائدة في هذا المجال"،لافتا الى ان "تجهيز المدرسة في زبدين جرى في اسبوعين،كما جرى تدريب المعلمين على أساليب العلم الحديثة من اجل اعلاء شأن التعليم الذي تسعى اليه مؤسسة تاجكو التي أفرددت مساحة كبيرة من عملها لتطوير التعليم في الجنوب".

بدورها مديرة مدرسة ستر كولدج-زبدين ليلى محسن الحاف رأت ان "صناعة المستقبل لم تعد دربا من دروب الحظ او نقرأه بالفنجان،بل نصنعه بالعلم،مشيرة الى أن"الاوطان لا تبنى بسواعد الابناء بل بعقولهم وافكارهم ولذا نحن ينصب هدفنا على صقل عقول الطلاب لنزودهم بالمعارف والتكنلوجيا،لان عصرنا ينبض بثورة العلم لذا جهزنا المدرسة بالمختبرات العلمية والكمبيوترات والالواح الذكية،مشيرة الى ا"ننا سباقون في مجال التطوير التكنلوجي الذي أحدث قفزة نوعية للمدرسة وللعلم".

في حين اشار مدير عام مؤسسات التربية عباس الموسوي الى ان "ستار كولدج اتت لتواجه العلم الحديث،واننا قبلنا التحدي وانطلقنا نحو ثورة العلوم الحديثة التي بدأت مع ستار كولدج-العباسية، ونأمل ان تنضم اليها اخواتها المدارس في لبنان،لافتا الى أن "تجربتنا أثبت نجاحها ونجاعتها في عملية تزاوج بين المال والعلم والنهضة،فنحن لا نريد أن نزيد مدرسة على المدراس بل كان هدفنا بناء مدرسة نوعية للرقي بوطن متقدم يصل الى قرب النجوم المتلالئ التي تشع على الكون
اما مسؤول شركة"تاجكو" الدكتور حسن تاج الدين رأى "أن استثمار العقول البشرية امر واجب علينا،نحن بهم نرقى وبنا يكملون طريق الكمال ،هدفنا انشاء جيل رائد ينفض عن نفسه تهمة الاستعباد ويتج للفوز في هذا العالم،متسلحا بسلاح العلم العصري،لذا نحن نربي جيل المستقبل ليكون قادرا على مواجها كل التحديات ويكون رائدا في العلم والمعرفة".

في حين شرح مدير التطور والتطوير جهاد سعد الية نظام المدرسة يقوم على "تفعيل وجودة اليوم التعليمي وفق ثلاث مناهج متكاملة تعتمد اسلوب شيق يرتكز على الصوري-السمعي لأجل بناء علاقة جديدة مع الطلاب،ليتكلم الكل بوسائل تكنلوجية متطورة ، التي أثبت الدرسات أهميتها في تعميق قدرة الإبداع" يقول سعد الذي يلفت الى "انه تم تخصيص حاسوب لكل طالب،الذي يتابع الدرس عبر شاشة LCD ،وبإسلوبنا التعليمي،ويمكن للتلميذ أن يحصل على المادة عبر FLASH MEMORY ويلفت سعد الى وأننا" استبدلنا عملية الكتابة على اللوح،بالعرض البصري،ونعتمد معاير الكتب التي يكون لها وصلات على صفحة الانترنت،بحيثن أننا وصلنا الى درجة أنه يجب أن يتعلّم كيف يتعلم وليس هناك طريقة لذلك الا عن طريق التدريب،لأنه "يفترض بالطالب العبور من المعرفة الى الكفايات ليكتسب المهارات الإبداعية، لأن "التكنلوجيا وسيلة لاعطاء اكبر قدر من المعلومات في اقل مدة ممكنة
بعدها جال الحضور على المدرسة وتم التعرفة على تقنياتها الحديثة وأساليبها المتطورة ليتختتم الإحتفال بكوكتيل

السابق
أيّ إعداد فكريّ في “القوّات” و”أمل” و”التقدّمي الإشتراكي”؟
التالي
الطقس يتحول الى ماطر مع انخفاض في الحرارة وعواصف رعدية