نظّم مكتب الخدمات الاجتماعية في حركة أمل، بالتعاون مع مكتب الشباب والرياضة، ندوة حول أضرار المخدرات على الفرد والمجتمع في معهد الشيخ محمد يعقوب التقني والمهني في الطيبة، تحدث فيها الرائد الياس زعيتر من مكتب مكافحة المخدرات بحضور أساتذة وطلاب المعهد. وتناول زعيتر «مشكلة المخدرات التي تعتبر من أخطر الآفات الاجتماعية والنفسية التي تواجه العالم ومؤثراتها على التفكك الأسرع وزيادة معدلات الإجرام والبطالة وتفشي الجهل بين المدنيين، وزيادة معدل الفقر والجرائم الأخلاقية والحوادث الطارئة، بالإضافة إلى المضار الاقتصادية ولجوء المتعاطي إلى السرقة». وقال: «إن آخر سرقة كانت أمس لجرن كبة بيع لتشترى بثمنه جرعة مخدرات». وتحدث زعتير عن «المضار السياسية للمخدرات التي توصل إلى اهتزاز ثقة المجتمع الدولي وعدم منح المساعدات والقروض»، مشدداً على «ضرورة الابتعاد عنها، والمسؤولية شاملة تقع على عاتق الجميع بما فيها المدارس والجامعات». وقال: «إن بعض الجامعات والمدارس ترفض فتح ملفاتها خشية السمعة على المؤسسة». وختم زعيتر كلامه مؤكداً «أن نسبة المدمنين لدى الشباب تبلغ حوالى 60 % ولدى الإناث 40 %».
