المراد: للرجوع عن سياسة الالغاء والعودة الى وحدتنا

أكد عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل المحامي محمد المراد،  خلال لقائه في دارته في عكار رؤساء بلديات وفاعليات عكارية وشمالية "ان موضوع تأليف حكومة من خارج مجلس النواب او ما يسمى بحكومة التكنوقراط او اصحاب الاختصاص، استنادا الى المادة 28 من الدستور اللبناني، هو تأكيد على المهمة الاجرائية للحكومات خلافا لمهمة التمثيل الشعبي الذي يمارسه اساسا مجلس النواب، وتكون بالتالي الحكومة بمعزل نسبيا عن الصراع على المواقع والولائم واقتسام الغنائم".
اضاف: أن السياسة التي يتبعها حزب الله وحلفاؤه تؤدي يوما بعد يوم إلى تآكل السلم الأهلي، وتراجع حضور الدولة في حياة الناس، وإلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، كما أنها وضعت لبنان على شفير الصدام مع المجتمع العربي والدولي.
وأمل المراد "أن يرجع المسؤولون في تجمع الأكثرية المستجدة إلى الصواب، وأن يدركوا أن سياسة الإقصاء والإلغاء والتهميش والاستبعاد هي سياسة فاشلة وغير قابلة للاستمرار دون الحوار، متسائلا لماذا لا نوفر على الشعب اللبناني هذه المشقات والمتاعب، ونعود إلى وحدتنا الوطنية في ظل تفاقم الأزمات الداخلية وتعاظم المخاطر الخارجية؟"

السابق
ذكرى نكبة فلسطين في صيدا وتحضيرات “لمسيرة العودة”
التالي
حريق في عنابر باخرة اوروبية في طرابلس ولا إصابات

المراد: للرجوع عن سياسة الالغاء والعودة الى وحدتنا

استقبل عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل المحامي محمد المراد، في دارته في عكار، رؤساء بلديات وفاعليات عكارية وشمالية.
وقال المراد خلال اللقاء: ان موضوع تأليف حكومة من خارج مجلس النواب او ما يسمى بحكومة التكنوقراط او اصحاب الاختصاص، استنادا الى المادة 28 من الدستور اللبناني، هو تأكيد على المهمة الاجرائية للحكومات خلافا لمهمة التمثيل الشعبي الذي يمارسه اساسا مجلس النواب، وتكون بالتالي الحكومة بمعزل نسبيا عن الصراع على المواقع والولائم واقتسام الغنائم.
اضاف: أن السياسة التي يتبعها حزب الله وحلفاؤه تؤدي يوما بعد يوم إلى تآكل السلم الأهلي، وتراجع حضور الدولة في حياة الناس، وإلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، كما أنها وضعت لبنان على شفير الصدام مع المجتمع العربي والدولي.
وأمل المراد أن يرجع المسؤولون في تجمع الأكثرية المستجدة إلى الصواب، وأن يدركوا أن سياسة الإقصاء والإلغاء والتهميش والاستبعاد هي سياسة فاشلة وغير قابلة للاستمرار دون الحوار، متسائلا لماذا لا نوفر على الشعب اللبناني هذه المشقات والمتاعب، ونعود إلى وحدتنا الوطنية في ظل تفاقم الأزمات الداخلية وتعاظم المخاطر الخارجية؟

السابق
خريس: لبنان اهم من كل الحقائب والمناصب
التالي
سليمان يدشن عصراً المركز العالمي للحوار