اعتبر «مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب»، في بيان أصدره أمس، أن «معاناة سجناء رومية تستمر منذ انتفاضتهم في نيسان الفائت، من دون معالجة رسمية جدية لمطالبهم، أو إجراء تحقيق سريع بالمجزرة التي نفذت بحقهم، واتخاذ إجراءات حازمة بحق مرتكبي الانتهاكات».
ورأى المركز أن «ما جرى في نيسان بحق سجناء رومية، هو انتهاك جسيم لحقوق الإنسان ولقواعد الدنيا لمعاملة السجناء، وما زالت الجهات الرسمية المعنية تتعاطى مع القضية باللامبالاة».
واقترح المركز على وزير الصحة «زيارة سجن رومية، ليكشف بنفسه مع فريق طبي، على الوضع الصحي المزري والخطير لعشرات السجناء»، مطالباً بـ»تشكيل لجنة تضم وزارات الصحة والعدل والشؤون الاجتماعية والداخلية، للوقوف على مطالب السجناء ومعالجتها».
واعتبر المركز أن «الحريق» في سجن رومية «سيكبر ويمتد إلى سجون أخرى، طالما هناك بطء في المحاكمات وإفلات من العقاب، وغياب تحقيقات سريعة، وتجاهل لمطالب السجناء».
