إسرائيل تتخذ إجراءات حدودية لمنع السوريين من التدفق إلى الجولان المحتل

حفلت الصحافة الإسرائيلية خلال اليومين الماضيين بأخبار تفيد بأن وزارة الحرب الإسرائيلية وجهاز مخابراتها العسكرية عمدا إلى تعزيز نقاط الرقابة على امتداد خط وقف إطلاق النار ، لاسيما في المنطقة التي تطلق عليها اسم "هار دوف" ( مزارع شبعا) في الجولان المحتل ، أي القطاع الشمالي ، وكذلك في القطاع الجنوبي المحازي لبلدات وقرى محافظة درعا.
وطبقا لما ذكرته مصادر أمنية للإعلام الإسرائيلي ، فإن التعزيزات الرقابية الأمنية تضمنت أيضا وضع وحدات الاستطلاع والشرطة العسكرية ، فضلا عن الوحدات القتالية والقطاع الطبي العسكري المرتبط بمؤسسة نجمة داود الحمراء ، في حالة تأهب ، ليس خشية من عمل عسكري سوري ، وإنما بسبب مخاوف من " تدفق المواطنين السوريين باتجاه إسرائيل

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن هذه الإجراءات جاءت " بالتنسيق والتفاهم مع قوات الأمم المتحدة ، أوندوف، التي تراقب خط وقف إطلاق النار منذ العام 1974 " على امتداد أكثر من 70 كيلومترا " .

وتناست الصحافة الإسرائيلية أن المواطنين السوريين يفضلون الموت ألف مرة على أن يلجأوا إلى " الإسرائيليين " بدافع الهرب في حال افترضنا " جدلاً " أن السكان يعانون من ضغط عسكري .

وإلى جانب ما تناسته الصحافة الإسرئيلية فقد تناست أيضاً أن العمليات العسكرية التي كانت في درعا هي لتطهيرها من المجموعات المسلحة التي تقتل العسكريين والمدنيين على حد سواء .

و يبدو أن الإسرائيليين أخذوا نصيحة بذلك من " فريد الغادري " الذي وعد برفع علم اسرائيل في سماء دمشق، وطالب بقصف سوريا .

السابق
الحريري.. وسعودي أوجيه
التالي
الخازن حذر من خطورة إستهداف وحدة سوريا من العابثين بأمنها