في اوّل تعليق له منذ بدء الإحتجاجات السورية منتصف آذار الفائت، عبر السفير الأميركي لدى سوريا روبرت فورد عن قلق بلاده من العلاقة بين دمشق وحزب الله، مشيرا إلى "أن ثمة معلومات عن نقل أسلحة ومعدات وأجهزة عسكرية من الجانب السوري إلى حزب الله".
وأكد في حديث إذاعي أن "الإدارة الأميركية تطالب بأن توقف سوريا مساعدتها لـ "حزب الله" فورا، وأن تعترف بسيادة لبنان على أرضه في إطار علاقات ودية تتسم باحترام كل بلد لسيادة الآخر."
وفي سياق آخر، دعا فورد "السلطات السورية إلى البدء في "حوار حقيقي" مع ممثلين من المعارضة والمجتمع السوري والتوقف عن التعامل بعنف مع الاحتجاجات السلمية التي تشهدها البلاد للمطالبة بالديموقراطية".
وقال: "غالبية ضحايا الأحداث في سوريا منذ أسابيع هم من المدنيين غير المسلحين"، معرباً عن "أمله في أن تغير سوريا أسلوب تعاملها مع الحركة الاحتجاجية التي تشهدها أنحاء متفرقة من البلاد"، مشيرا إلى أنه "لا يرى حوارا سياسيا جديا في سوريا رغم الاحتجاجات الشعبية الحالية".
