بكركي: الدولـــة سقف الجميع والحوار أفضل سبـــل التواصل

 أعدّت بكركي العدّة ضمن بروتوكول عملها لاستقبال الهيئات الروحية في بكركي يوم الخميس المقبل 12 الجاري في موعد كان حدده البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لانعقاد اول قمة روحية في عهده، فيما انهمك المعنيون في هذا الاطار في وضع اللمسات الاخيرة على البيان الذي سيعرض على المجتمعين للوقوف على آرائهم في مضمونه.

وفيما تواصل لجنة الحوار الاسلامي – المسيحي اجتماعاتها المتتالية في مرحلة ما قبل انعقاد القمة، باشرت اللجنة بوضع الصيغة النهائية للبيان الذي سيصدر عن القمة الروحية التي تعقد في العاشرة صباحا، بغية عرضه على الرؤساء الروحيين وابداء الملاحظات اذا وجدت لاجراء التعديلات اللازمة.

وأعلنت أوساط مطلعة ومشاركة في مسار التحضيرات لـ"المركزية" أن القمة سيغلب عليها الطابع الروحي بامتياز، وهدفها تأكيد الثوابت الاساسية في الوطن من عيش مشترك ووفاق وطني، اضافة الى تسليط الضوء على الهموم المعيشية للمواطن اللبناني والقضايا الحيايتة على الصعد كافة، فيما اعتبرت ان الامور لن تسمح بشكل او بآخر الى التطرق الى القضايا الخلافية على الساحة السياسية".

وأشارت الى أن مرحلة ما قبل انعقاد القمة تسير في شكل ايجابي، من دون عراقيل أو عقبات تذكر، وأعربت عن رغبة حقيقية تفاؤلية في التوصل الى الهدف المرجو، خصوصا ان مجرد انعقاد القمة يعني أن التفاهم على الخطوط العريضة قد تمّ".

وكشفت أوساط عن ان مسودة مشروع البيان الختامي تنطلق من مجموعة مسلمات ابرزها: الاعتراف بالدولة ووجوب قيام مؤسساتها الدستورية، دولة يحترم الجميع قانونها ويخضع له.

– اعتبار لبنان وطن نهائي لكل أبنائه وجمهورية ديموقراطية برلمانية ترتكز الى العيش المشترك الذي ينص عليه الطائف.

– اشارة الى خطورة التشرذم والانقسام الطائفي والمذهبي وانعكاساته السلبية الخطيرة على السلم الاهلي ووجوب العودة الى لغة التخاطب العقلاني الهادئ واعتماد التواصل سبيلا للحوار والابتعاد عن الانطواء على الذات والتموضع خلف المتاريس السياسية.

– تأكيد التداعيات السلبية لعدم تشكيل الحكومة على مختلف الصعد ودعوة المسؤولين الى الاسراع في التأليف.

– دعوة الى استئناف هيئة الحوار الوطني لبلورة الاستراتيجية الوطنية.

– ارتياح الى خطوات البطريرك الماروني في اتجاه ارساء المعالجات.

– رفض كل أشكال التوطين تحت أي ستار.

– ضرورة الحد من هجرة الأدمغة وتثبيت الشباب اللبناني في ارضه.

– ابداء القلق ازاء التطورات في المنطقة وبلدان الجوار التي سلكت مسلكا عنيفا وضرورة اعتماد الاصلاحات كأحد الحلول.

– استنكار التعرض لدور العبادة في المشرق العربي ولا سيما المسيحية منها.
 

السابق
90 في المئة من مخالفات الساحل الجنوبي منجزة بالكامل
التالي
الراي: تطورات بارزة لقاءات بري- ميقاتي توحي بوجود صيغ جديدة