رأى النائب علي المقداد أن خطف الإستونيين وموضوع الكهرباء وكل ما حصل بعد تغير الأكثرية النيابية هو عمل مبرمج، والبناء العشوائي الذي شهدناه في البلد لم يكن بالصدفة، وإنما حركه البعض من السياسيين وغير السياسيين، وهناك من دفع الأموال لتقوم هذه الفوضى بوجه الأكثرية الجديدة لإفشالها.
وقال خلال حفل تكريمي للأطباء أقامته نقابات المهن الحرة في حزب الله، برعاية بلدية بعلبك ، في مطعم النورس في بعلبك ، في حضور نقيب أطباء لبنان البروفسور شرف أبو شرف ، رئيس بلدية بعلبك هاشم عثمان وأعضاء المجلس البلدي ، أطباء وفعاليات نقابية هناك من يضع العصي في الدواليب ، وهناك من لا يريد أن تشكل حكومة ، وهناك من يريد أن يبقى لبنان على هذا الشكل لأنه خرج من الحكم ، وهناك أدوات تعمل معه . لدينا هدف أسمى بكثير من الأهداف التي يطالب بها الفريق الآخر، هدفنا حماية هذا البلد والمحافظة عليه وعلى وحدته، بينما الفريق الآخر يريد تدمير البلد.
وأمل ألا يطول تشكيل الحكومة ، ولكن لن نسمح للآخرين اغتنام الفرص ووضع العصي في الدواليب أمام تشكيل الحكومة العتيدة .
واعتبر أن ما يحصل اليوم في سوريا هو مخطط بدأ عندما لم يرضخ الرئيس بشار الأسد لمطالب عربية وأجنبية بفك تحالفه مع إيران والمقاومة .
وأضاف : نحن نطالب بتقديم إصلاحات للشعب السوري، ولكن عندما بدأ الرئيس الأسد بالإصلاحات قتل العشرات من العسكريين بالفؤوس وقصفت مراكز قوات الأمن.
وأكد أنه في منطقة الشرق الأوسط وفي كل العالم ، لايحصل أي شيء بالصدفة ، هناك أجهزة مخابرات عالمية تعمل ليل نهار لتبقى إسرائيل بأمان .
عثمان
والقى رئيس بلدية بعلبك هاشم عثمان كلمة جاء فيها:الأطباء مقاومون حقيقيون ، يعملون ليل نهار، للمحافظة على صحتنا ورفع الألم عن شعبنا. هذه المدينة هي مدينة الشرفاء والأوفياء ، وهي تعتز بانتمائها المقاوم ، إنها مدينة لا تفرق بين إنسان وآخر ، وبعيدة كل البعد عن الطائفية والمذهبية والمناطقية ، ومدينة بعلبك تفتح قلبها لكل الزائرين والسياح من مختلف أنحاء العالم ، لا عدو لنا في هذه إلارض إلا العدو الصهيوني .
وأعلن الوقوف إلى جانب إيران وسوريا ، والإعتزاز بصداقتهما ، لأنهما الدولتان اللتان وقفتا إلى جانب لبنان خلال عدوان 2006، وتدعمان المقاومة في لبنان وفلسطين.
