القاضي الشيخ فيصل مولوي في ذمة الله..نبذة عن حياته

(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً). صدق الله العظيم
آل المولوي وآل المفتي، الجماعة الإسلامية في لبنان، حركة المقاومة الإسلامية – حماس، دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية، المحاكم الشرعية السنية في لبنان، المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى، مجلس القضاء الشرعي في لبنان، المديرية العامة للأوقاف الإسلامية، الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، مؤسسة القدس الدولية، جمعية التربية الإسلامية في لبنان، بيت الدعوة والدعاة في لبنان، إذاعة الفجر في لبنان، المجلس الأوروبي للإفتاء، اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا
ينعون إليكم بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره العلامة الفقيه المستشار الشيخ فيصل أنور مولوي الأمين العام السابق للجماعة الإسلامية في لبنان، الذي توفاه الله عصر اليوم الأحد في مستشفى دار الشفاء بطرابلس.
يصلى على جثمانه الطاهر عقب صلاة العصر من يوم الإثنين 9/5/2011 في المسجد المنصوري الكبير بطرابلس، ويوارى الثرى في مدافن باب الرمل
التعزية قبل الدفن في بهو المسجد المنصوري الكبير.
التعزية بعد دفن (للرجال والنساء) يومي الثاني والثالث في قاعة مسجد الوفاء (منطقة الضم والفرز بطرابلس) من الساعة الخامسة عصراً حتى الثامنة والنصف مساءً.

سطور من حياة الراحل الشيخ فيصل مولوي
القاضي الفقيه المستشار الشيخ فيصل مولوي (مواليد 1941م طرابلس – لبنان)، داعية ومفكّر إسلامي معروف في لبنان والعالم العربي والإسلامي وفي أوروبا.
من العاملين في الحقل الإسلامي في لبنان، وكان رئيساً لجمعية التربية الإسلامية في لبنان، وقد شغل منصب الأمين عام الجماعة الإسلامية في لبنان
رئيس بيت الدعوة والدعاة منذ تأسيسه سنة 1990
عضو اللجنة الإدارية للمؤتمر القومي الإسلامي
رئيس اللجنة الإدارية والمالية في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
الدراسة والمؤهلات العلمية:
ولد فيصل مولوي عام 1941 في طرابلس بلبنان. وأنهى دراسة الحقوق في كلية الحقوق بالجامعة اللبنانية، ودراسة الشريعة الإسلامية في كلية الشريعة بجامعة دمشق، وحصل على:
– إجازة في الحقوق من الجامعة اللبنانية / كلية الحقوق والعلوم السياسية -1967.
– إجازة في الشريعة الإسلامية من جامعة دمشق / كلية الشريعة – 1968.
– شهادة الدراسات المعمقة من جامعة السوربون في باريس.
– حاز جائزة أفضل واعظ إسلامي من الندوة العالمية للشباب الإسلامي.
المناصب:
عُيّن قاضياً شرعياً في لبنان سنة 1968. وتنقّل بين المحاكم الشرعية الابتدائية في راشيا وطرابلس وبيروت. وعُيّن مستشاراً في المحكمة الشرعية العليا في بيروت سنة 1988 وبقي في هذا المركز حتى استقالته سنة 1996.
حائز على مرتبة "قاضي شرف برتبة مستشار" بموجب مرسوم جمهوري رقم 5537 تاريخ 23 أيَار 2001
أمضى الشيخ فيصل مولوي في أوروبا خمس سنوات من 1980 حتى 1985. وأسس في فرنسا اتحاد الطلبة المسلمين، ثم اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا، وأنشأ الكلية الأوروبية للدراسات الإسلامية. وأصبح مرشداً دينياً لاتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا ثم في أوروبا منذ سنة 1986. وبقي على تواصل مع أكثر المراكز الإسلامية في أوروبا حتى وفاته.
ساهم في تأسيس المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث في المملكة المتحدة في آذار 1997 تحت رئاسة الشيخ يوسف القرضاوي وهو نائب الرئيس.

أصبح العميد المؤسس للكلية الأوروبية للدراسات الإسلامية في "شاتو شينون" في فرنسا منذ تأسيسها سنة 1990، وهي كلية للدراسات الشرعية بالمستوى الجامعي، وهي مخصّصة للمسلمين الأوروبيين أو المقيمين بصفة دائمة في أوروبا وسائر بلاد الغرب، واستمرّ في هذا المنصب حتىّ سنة 1994. وشغل منصب نائب رئيس المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث.
بدأ العمل في الحقل الإسلامي في عام 1955، منطلقاً من جماعة عباد الرحمن بطرابلس، ثم إلى الجماعة الإسلامية بعد تأسيسها سنة 1964.
انتخب أميناً عاماً للجماعة الإسلامية خلفاً للدكتور فتحي يكن (رحمه الله) منذ 1992 حتى سنة 2009
من أبرز مؤلفاته:
تيسير فقه العبادات – دراسات حول الربا والمصارف والبنوك – موقف الإسلام من الرقّ – أحكام المواريث، دراسة مقارنة – الأسس الشرعية للعلاقات بين المسلمين وغير المسلمين – نظام التأمين وموقف الشريعة منه – نبوّة آدم – المرأة في الإسلام – السبب الشرعي لوجوب صيام رمضان – المسلم مواطناً في أوروبا – حكم الدواء إذا دخل فيه الكحول – السلام على أهل الكتاب – المفاهيم الأساسية للدعوة الإسلامية في بلاد الغرب – أثر انهيار قيمة الأوراق النقدية – سلسلة مبادئ التربية الإسلامية للمرحلة الابتدائية (خمسة أجزاء) – سلسلة التربية الإسلامية للمرحلة المتوسطة (أربعة أجزاء) – الجزء الأول من كتاب التربية الإسلامية للمرحلة الثانوية.

السابق
سكان عين الحلوة: إنهاء الانقسام يمهد لعرس العودة
التالي
المستقبل: حزب الله” وعون يستعجلان الحكومة .. والعريضي يختصر المأزق بـ”هزُلت”