مكي:اخرجوا هذا الوطن من القلق لتشكلوا حكومة مع بعض التنازلات

أحيت بلدة دير الزهراني قضاء النبطية ذكرى أسبوع عبد العادل طفيلي (والد العميدين ماهر وغسان طفيلي) باحتفال في النادي الحسيني للبلدة، حضره النائب هاني قبيسي ممثلا رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، النواب: ياسين جابر، علي عسيران، وعبد اللطيف الزين، ابو محمود الحريري ممثلا النائب بهية الحريري، فضل الله قانصو ممثلا الوزير السابق فايز شكر، الرائد غسان حسين ممثلا المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي، رئيس المحكمة العسكرية العميد نزار خليل، العقيد سمير سنان ممثلا المدير العام لامن الدولة اللواء جورج قرعة، المقدم حاتم غملوش ممثلا المدير العام للأمن العام بالانابة العميد ريمون خطار، رئيس مجلس ادارة مؤسسات أمل التربوية رضا سعادة، المحامي حسين زبيب ممثلا نقيبة المحامين، قيادات عسكرية، أمنية، حزبية ودينية.
مكي
بعد كلمة امام البلدة الشيخ عوني عون، ألقى المفتي العلامة السيد علي مكي كلمة المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، فقال: ان منصب وزارة على علو شأنه ومقامه و اختصاصه ليس أكبر من وحدة الوطن ومن حفظ الوطن ومن أمنه. اخرجوا هذا الوطن من القلق لتشكلوا وزارة وحكومة مع بعض التنازلات لحساب الوطن الكبير والتعايش بين المسيحيين والمسلمين. اخرجوا هذا القلق المخيف، اخرجوا وطن الوزارة الى وزارة الوطن.
ودعا الى الحفاظ على قوة الوطن وهو سلاح المقاومة وكما قال الامام الصدر السلاح زينة الرجال وهو الذي يحمي العيش المشترك الاسلامي-المسيحي الذي هو ثروة لبنان الحقيقية في وجه الطامعين في أرضنا وتعايشنا. فنحن في قاموسنا لا نعرف المسيح الا البطل المجاهد داعية الحب والمقاومة، ونحن لا نعرف الحسين الا من خلال المدرسة التي يتخرج منها الشهداء والابطال والتي تصنع تاريخ الامم.
وتوجه الى المسيحيين، قائلا: يجمعنا معكم قدس الله والمبارك المسيح. فالتعايش يعتبر أمانة مقدسة هي التي حفظت لبنان والشراكة الوطنية هي التي حمت لبنان على مر التاريخ.
وتوجه الى المسلمين، قائلا: ان الذي يسبح في سواقي المذهبية سيرتطم بها ليخنق نفسه ويخنق الوطن. ان من يلهج في وطن الطوائف والمذاهب بالتصريحات البغيضة و اللئيمة فهي لا تنتج الا الحرائق والخراب وتدمير الاوطان، ومن يلهج بذلك فهو في المعنى الوطني كافر وملحد وزنديق. ولذا نقول أخرجوا الاوطان من سجن الكنيسة وسجن المحراب، وأخرجوا الوطن من سجن الطائفية والمذهبية، فلا ترجعوا بحاضرنا ومستقبلنا الى ماضينا.
ووردت الى الاحتفال برقيات تعزية أبرزها من الرئيس نجيب ميقاتي.

السابق
مقتل بن لادن في رواية صينية!
التالي
سوريا الجديدة.. بلا تماثيل