ندوة حول كتاب يونس 420 يوما في البقاع

عقدت ندوة الابداع، ندوة حول كتاب محافظ البقاع الاسبق دياب يونس، 420 يوما في البقاع، في مركز توفيق طبارة في حضور الرئيس حسين الحسيني، ممثل الرئيس امين الجميل المحامي جوزيف عيد، ممثل قائد الجيش العقيد الركن البحري ماجد علوان، ممثل اللواء ريفي الرائد زاهر عاصي الوزير والنائب السابق ادكون رزق والعديد من القضاة والمحامين والهيئات الثقافية والتربوية والاجتماعية.

بداية النشيد الوطني اللبناني، ثم ادار الندوة الدكتور نسيم شلهوب بنبذة عن الكاتب وتحدث كل من،الدكتورة سلوى الامين،الصحافي جورج مغامس،العلامة السيد محمد حسن الامين، الوزير والنائب السابق ادمون رزق وصاحب الكتاب دياب يونس.
وقالت الامين في الكاتب:الحافظ للعهد والوعد وفي السفر المكتوب 420 يوما في البقاع المتضمن خلاصة تجربة وظيفية مسؤولة في الادارة العامة، ثم نادت المسؤولين نداء اهل الفكر انه لا يجوز تجاهل النخبة المدججة بالطاقات والخبرات، بل لماذا التجاذب والتخاصم من اجل الحكومة تعالوا الى مرابعنا الى حيث لبنان الاشعاع والنور، فها هنا اركان حكومتكم العتيدة، هؤلاء هم جنود الوطن الميامين في المهمات الصعبة.

وقال مغامس:ان 420 يوما في البقاعان هو الاهو دياب يونس بلحمه وعظمه وعزائمه، ولجيل بعد جيل، في سبل او مثل الحياة الوطنية والروحية اللبنانية الانسانية التي قل نظيرها. فهو مرآة الحاكم العالم والمقاوم قي بناء وإنماء وانتماء
وعدد العلامة الامين اسرار جاذبية دياب يونس الذي لم يطلب جزاء ولا شكورا ولا مكافأة من احد مهما علا شأنه، ومن هذه الاسرار علاقته وتعلقه بشخصية الامام علي بن ابي طالب، فهو من القلة الذين عرفوا علياحق معرفته فسعى لعدالته وروض نفسه على استلهامها وطرب لبلاغته فتوسمها في خطبه وكلماته ولو عاش دياب يونس المسيحي في عصرعلي لعينه واليا من ولاته على احد اقطار المسلمين.

وتحدث رزق عن الكتاب وصورته الشخصية، وقال: تلك ال420 يوما محافظا للبقاع جزء من تاريخ وطن، فصل من معاناة شعب، وملحمة مدينة، صمود ابطال ولهفة منطقة متآخية، مطوقة ،تكابر الاسر ،ناطقة بالشهادتين الحرية والوحدة الوطنية.
واعتبر ان القيمة في احتساب التاريخ هي ما تضيفه الى وطنك وتزيده على موروثه الانساني ،لا ما تقتطعه من الحق الخاص والعام.
وكانت كلمة الختام لدياب يونس الذي قال: ديني هو لبنان، وطائفتي هي المعذبون والمتألمون والمحرومون والمهمشون في لبنان، المسيحية علمتني وأمرتني ان احب الناس بدءا من الغير، وان اخدم جميع المناطق بدءا من الاطراف، وهل كثير على من اتبع المسيح ان يراه في الجائع والعطشان، والخائف والمقرور، والسجين والمؤيض، فيهرع الى زيارته وإطعامه وإرواء عطشه والتخفيف عنه. ثم شكر كل المتحدثين والحضور.

السابق
وهاب دعا الفرنسيين الى مراجعة سياستهم تجاه سوريا
التالي
خريس: لبنان على شفير الهاوية بفعل الفراغ السياسي الحاصل