اعتداء “غير سياسي” على منزل فحص: “70 شخصاً هاجمونا”

تعرض المبنى الذي يقيم فيه السيد هاني فحص على طريق المطار لاعتداء من مجهولين بسبب خلافات بين مالكي المبنى واحد اصحاب المحال التجارية فيه. وقالت زوجة السيد فحص لـ"النهار" ان "نحو 70 شخصاً مزودين سلاسل معدنية وسواطير هاجمونا، وكادوا ان يقتلوا ابني". وتضيف ان "حصار المبنى الذي تقيم فيه استمر من ظهر اول من امس حتى فجر امس ولم يرفع لولا تدخل القيادات الامنية ومساعدة مسؤول ميداني من حركة "امل". وتلقت السيدة فحص اتصالا تضامنيا من رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري وعدد من الشخصيات التي استنكرت الاعتداء.
وتوجز العائلة ما جرى بان احد اصحاب المحال التجارية في المبنى حاول الاستيلاء على اقسام مشتركة من العقار مدعياً انه استحصل على رخصة من بلدية الغبيري علماً ان الاخيرة نفت الامر، وعمد الى ازالة بوابة حديد من موقف للسيارات التابع للمبنى مستعيناً بعشرات الشبان من المنطقة وان هؤلاء حاولوا تحطيم سيارة العلامة فحص الموجود في القاهرة وكذلك الدخول الى شقته حسب ما افادت عائلته اضافة الى ان الشبان المزودين سلاسل معدنية وسواطير وعصي انهالوا بالضرب على بوابة المبنى في محاولة لفتحها مما دفع سكان المبنى الى التصدي لهم ومنعهم من ذلك وتدخل نجل احد مسؤولي "امل" (ع.ح.) لمنع تفاقم الامر. وتضيف العائلة ان هدف المهاجمين كان الوصول الى الشقة رغم تحذيرات الجيران وخلال الفوضى اغمي على زوجة فحص بعدما حالت دون المس بابنها وهي تقدمت بشكوى في النيابة العامة. وقدرت العائلة موقف "حزب الله".

"امل": لا علاقة
لنا بالحادث

واصدرت حركة "امل" بياناً نفت فيه علاقتها بالحادث جاء فيه:
"نشرت بعض وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية خبراً عن تعرض عناصر من حركة "امل" لمنزل السيد هاني فحص، والحقيقة ظهرت لاحقاً أن هناك خلافات بين أصحاب المبنى الذي يسكنه السيد فحص، ولا علاقة لحركة "امل" او احد من اعضائها بالحادث".

السابق
مصابيح إسبانية بالطاقة الشمسية لبرج الملوك
التالي
الإعدام لـ3 متهمين بالتعامل ومحاكمة موقوف