“جــاد” تحذر من خطر ظاهرة عودة زراعة وصناعة المخدرات في لبنان

 صدر عن رئيس لجنة الاعلام عضو الهيئة الادارية في جمعية "جـاد" – (شبيبة ضد المخدرات) الصحافي محمد العاصي البيان التالي:
"بعد الاحداث الامنية المؤسفة الإخيرة التي المت بلبنان في ظل غياب مؤسسات الدولة على الصعيد الداخلي بفعل الفراغ الحكومي الحاصل نتيجة عدم تشكيل حكومة جديدة ، نناشد المسؤولين المعنيين عن القضاء اللبناني تسريع محاكمة الموقوفين ، وتحسين وضعهم الانساني ، وضرورة الفصل بين المدمن والمروّج والتاجر خصوصاً لجهة تخفيض الاحكام عن المدمن وصولاً نحو اعفائه وفق شروط العلاج .
 
وتلفت الجمعية نظر المسؤولين في وزارة الداخلية والقوى الامنية الى ظاهرة عودة زراعة نبتة الأفيون منذ اكثر من شهر تقريباً وتمددها الى مناطق جديدة لم تكن تزرع فيها من قبل.
 
وتناشد الجمعية المسؤولين المعنيين في وزارة السياحة ووزارة الداخلية ضرورة مراقبة الملاهي والمراقص والاندية الليلية التي يباح تعاطي المخدرات بداخلها دون رقيب او حسيب ، الامر الذي يساهم في انتشار هذه الآفة بين صفوف الشباب .
 
وتدعو الجمعية المسؤولين المعنيين في وزارة الصحة ونقابة الصيادلة الى ضرورة مراقبة بعض الصيدليات التي تبيع ادوية مخدرة ومسكنة للمدمنين دون الرجوع الى القوانين المنظمة لبيع مثل هذه الانواع من الأدوية ، خصوصاً بعد زيادة الحبوب المهلوسة المضبوطة خلال العام2010 بنسبة 400 بالمئة عن العام 2009 ، مما يؤشر على صناعة هذه الحبوب محلياً ، اي من خلال انتاج محلي يبشر بزيادة عدد المتعاطين لهذه الحبوب ولتلازم العرض بالطلب .
 
دعوة الجمعيات الأهلية للقاء مع قائد الدرك العميد جبران الخميس5أيار2011
 
كما تدعو جمعية جـاد جميع الجمعيات والهيئات الاهلية المعنية بموضوع مكافحة تعاطي المخدرات الى لقاء موسع يعقد في مكتب قائد الدرك العميد صلاح جبران في مبنى سيار الدرك – المديرية العامة لقوى الامن الداخلي – الاشرفية في تمام الساعة الحادية عشر والنصف من قبل ظهر يوم الخميس في 5 ايار 2011 بهدف التداول في آخر المستجدات المتعلقة بموضوع انتشار آفة تعاطي المخدرات .
 
كما شكرت الجمعية الجهود الجبارة التي تبذلها القوى الامنية وتعاونها الدائم مع جـاد للحد من مخاطر المخدرات داخل المجتمع اللبناني والعربي" .

 

السابق
العيلاني يناشد الشيخ القرضاوي التدخل لإلغاء حكم الإعدام في البحرين
التالي
الشعب يريد العودة الى فلسطين في نقابة الصحافة