الجميل: حزب الله يريد قمع الدولة اللبنانية

 اكد عضو كتلة الكتائب النائب نديم الجميل في حديث الى تلفزيون لبنان، ان فريق 8 آذار وعلى رأسه حزب الله يريد قمع الدولة اللبنانية وكل مؤسساتها التي تقلص نوعا ما من تحركاته، معتبرا انه كلما تأمنت لحزب الله حرية التحرك كلما استفاد من الوضع الحالي الذي يمر به لبنان، مشيرا الى ان مقدسات الحرية والسيادة والاستقلال منتهكة اليوم من قبل سوريا وحزب الله.

ورأى ان سبب عدم تشكيل الحكومة ليس متعلقا بحقيبة معينة او بوزير معين، لانه اذا كانت العقدة داخلية كما يقولون لكان من السهل على الرئيسين ميشال سليمان ونجيب ميقاتي ان يتمكنا من حلها، ولكن المشكلة ليست هنا، مشيرا الى ان الرئيس ميقاتي اتى بانقلاب عسكري وهو وضع نفسه في خانة الوسطيين، ويمكنه اليوم ان يوازن الدفة السياسية في البلد.

ولفت الى ان فريقه يهمه ان يكون هناك حكومة تسير امور الناس، وقال: اذا شاركنا في الحكومة نكون قد شرعنا الانقلاب وشرعنا وجود ميقاتي كرئيس للحكومة. واكد ان اعادة الامانة لا تكون الا بإعادة تكليف الرئيس سعد الحريري مجددا، مضيفا نحن حررناهم من مطالب 14 آذار فليتحملوا المسؤولية والا ليعتذر حزب الله المسؤول عن كل ما حصل والا يحمل الامر لرئيس الجمهورية وللوزير زياد بارود ولقوى 14اذار.

وتابع: الرئيس ميقاتي قرر اما ان يسيروا بشروطه اوان يسيروا بالتأليف من دونه ومن هنا يمكننا اليوم القول بأن للرئيس ميقاتي الان شروطه ولحزب الله شروطه ايضا.
واشار الى ان النائب وليد جنبلاط خضع لتهديد معين لحماية البلد من سلاح حزب الله، مؤكدا ان الهدف ليس نزع سلاح حزب الله بل نحن مع سيادة حرية واستقلال لبنان، واليوم اذا كنا نقف ضد السلاح هذا لانه يهدد سيادتنا، لافتا في هذا السياق الى ان السلاح يهدد امن ليس لبنان فقط بل ايضا البحرينيين وامن الخليج، وسائلا :لماذا نتحمل نحن تهديد سلاح لصالح انظمة اقليمية.

اضاف:ان المقاومة لم تعد اليوم مقاومة وهي كانت شريفة عندما حررت لبنان من الاحتلال الاسرائيلي، ولكن ما حدث في 7 ايار 2008 ماذا يمكن ان نسميه، فسلاحه غير شرعي وغير شريف ويهدد اللبنانيين في الداخل والخارج، ولم يعد يسمح لهذا
الحزب ان يقرر السلم والحرب.
وعن المصالحة المسيحية قال: ان مبادرة البطريرك مار بشاره بطرس الراعي جيدة ومهمة بالشكل، وكسرت الجليد بين القادة الموارنة ولكن لم يحصل مصالحة بالعمق ولا بالمضمون، لان الخلاف ليس شخصيا بل سياسي، داعيا الى ترك الامور تأخذ مجراها ووقتها لتخمير القلوب. 

السابق
موسى: كلام بري لا يعني اليأس المطلق
التالي
الخازن: زج الجيش اللبناني في عقدة وزارة الداخلية غير مقبول