فريد هيكل الخازن حذر من الرهان على ضرب الاستقرار في سوريا

اكد النائب والوزير السابق فريد هيكل الخازن "ان استقرار سوريا من استقرار لبنان والعكس صحيح، والرهان على ضرب الاستقرار في سوريا واستثماره في الداخل اللبناني لمكاسب سياسية هو ضرب من المراهقة السياسية".
وقال الخازن اثر استقباله سفير هنغاريا الميجر لاسزلو فارادي في دارته في القليعات: "لقد برهن كل من التاريخ والجغرافيا ان الامن بين سوريا ولبنان كالعلاقة بين الصوت والسمع، فلا الاول مفيد مهما كان قويا الا بوجود الثاني، ولا الثاني مفيد مهما كان قويا الا بوجود الاول، ومن الضروري النظر اذن في الداخل السوري من باب الحرص على استمرار الاستقرار، واضعين نصب الاعين ان النظام العلماني في سوريا هو ضمانة للبنان في مقابل سيناريوهات الانظمة المترفة والراديكالية التي يمكن ان تهدد استقرار المنطقة برمتها".
وعن تعثر تشكيل الحكومة، راى الخازن "ان الصلاحيات التي تبقت لرئيس الجمهورية بعد الطائف تتمثل اكثر ما تتمثل باحتفاظه بتوقيعه مرسوم تشكيل الحكومات في لبنان، وعليه فمن الضروري وحفاظا على ما تبقى من هذه الصلاحيات عدم تجاوز موقع رئاسة الجمهورية بغض النظر عن الاشخاص والمواقع والحقائب".
وتمنى تكرار اللقاءات التي تمت اخيرا برعاية البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بين الاقطاب المسيحيين، "على ان تنتظم وفق جدول اعمال وطني يؤكد الثوابت ويحدد نقاط الاختلاف ووفق جدول اعمال مسيحي بالتحديد يضع الية زمنية واضحة لمشروع اعادة السميحيين الى خارطة المواقع الادارية في الدولة كما لمشروع تعزيز صلاحيات رئيس الجمهورية بعيدا من المكاسب الانية للاطراف السياسية والغاء مرسوم التجنيس".

السابق
“المصري اليوم”: “حزب الله” و”حماس” استعانا بمسلحين لتهريب معتقليهما من مصر
التالي
علي فضل الله دعا الى مواجهة العنف ضد المرأة في مجتمعاتنا