“حزب الله” لن يسمي الوزراء الا بعد تسوية ميقاتي الوضع مع عون

 كشفت اوساط سياسية مواكبة لمسار التشكيل ان اكثر من خلاف واقع بين قوى الاكثرية على عدد من الحقائب من بينها الطاقة والاتصالات والصحة والاعلام والعدل، بدليل ان انسحاب بارود "الجريء" وتضحيته اظهرت العقم في تسوية الخلافات والتنازع على الحصص داخل البيت الواحد.
 
واكدت هذه الاوساط، في حديث الى "المركزية"، ان حزب الله ابلغ الى الرئيس المكلف انه لن يسمي وزراءه الا بعد تسوية الوضع مع رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون، لأنه يرفض استخدام موقفه من تشكيل الحكومة ورقة ضغط على عون.
 
وكشفت ان وسيطي التسويات المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل، ومعاون الامين العام لحزب الله حسين خليل اقترحا بعد موقف بارود تعيين وزير داخلية من لائحة تتضمن ثلاثة اسماء لضباط متقاعدين اثنان من قوى الامن الداخلي وثالث من الجيش، وضعها العماد عون بالاتفاق مع النائب سليمان فرنجيه على ان يختار الرئيس سليمان واحدا منهم، غير ان الامر لم يحظ بقبول الرئيس سليمان باعتبار ان المهم هوية الحقيبة التي تعود الى وزرائه انطلاقا من حيادية الحقائب الامنية ومن حصولها في التركيبة على غطاء خارجي، نظرا لاهمية المساعدات في هذه المجالات، وبالتالي فإن مبدأ الوزراء الودائع مرفوض، وان الرئيس سليمان يسمي وزراءه، كما فعل في الحكومتين السابقتين عندما تسلم التشكيلة من دون وزرائه فسماهم في اللحظة الاخيرة.
 

 

السابق
القـوى الأمنية تتابع خطة قمع مخالفات البناء
التالي
ميقاتي لن ينجر الى الرد وهو مستمر في الاتصالات لتشكيل الحكومة