إستقبل رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا، وفدا من تجمع اللجان والروابط الشعبية برئاسة معن بشور، ورئيس التيار العربي شاكر برجاوي، ووفدا من اللقاء الشبابي العروبي الناصري ووفدا شعبيا من منطقة الطريق الجديدة والمزرعة.
ورأى شاتيلا في بيان: "نعيش هذه الأيام صحوة عربية نريدها أن تخترق مخططات التدويل والتقسيم الأميركية والصهيونية، لا أن تخترق هذه الصحوة التدخلات الأجنبية فتحرفها عن أهدافها وتدخل الأمة في مزيد من الأزمات والصراعات".
اضاف "إن هناك اليوم إختلاطا بين ثورات وإنتفاضات وتحركات عربية من أجل الحرية والعدالة وبين مشاريع إستعمارية مقررة لهذه المنطقة منذ وقت طويل، في وقت لم تعد الساحة الدولية ملكا للولايات المتحدة الأميركية، بل أصبح لها منافسون كبار مثل الصين وروسيا والإتحاد الأوروبي، حيث حل التوازن القاري مكان الأحادية الأميركية التي تعاني إقتصاديا وعسكريا وسياسيا وإجتماعيا، الأمر الذي يمنع إدارة أوباما من قيادة العالم.وبسبب هذا التراجع الأميركي العالمي، تحاول إدارة أوباما التعويض في المنطقة العربية من خلال الحروب الأمنية ودعم المعارضات المسلحة لتقويض الوحدات الوطنية العربية من خلال إحداث صراعات طائفية ومذهبية وعرقية وقبلية لتطبيق مشروع الشرق الأوسط الكبير
واعتبر ان "الأجنبي لن يحل أي أزمة عربية إلا بالتدويل والتقسيم، وكلاهما مدمر لوحدة الأوطان والإستقلال العربي، وما حصل في العراق والسودان وما يحصل حاليا في ليبيا ومحاولات التدخل في سوريا أكبر دليل على ما نقول".
