“التجمع الديموقراطي” اشاد بموقف الشامي

عبر "التجمع الوطني الديموقراطي" عن دعمه للاصلاحات الجريئة التي أعلنها الرئيس السوري بشار الأسد التي تشكل دعامة هامة في مسار خطة التطوير و التحديث، التي ينتهجها الاسد بما يحصن سوريا الشقيقة، بمواجهة المؤامرات الصهيونية والاميركية والرجعية العربية، ويحافظ على هذا البلد الممانع حصنا قويا ومتينا داعما للمقاومة في لبنان و فلسطين والعراق".واشاد التجمع ب "الموقف الوطني والقومي الجريء لوزير الخارجية الدكتور علي الشامي، الذي طلب من سفير لبنان في الامم المتحدة رفض التعرض لسوريا في مجلس الأمن، من خلال محاولات بعض الاوساط الامبريالية الاميركية والاوروبية لتمرير قرار ادانة ضد النظام السوري".
وجدد مطالبته "كل الاطراف السياسية المعنية الاسراع بتشكيل الحكومة، لحل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية، ووضع مصالح المواطنين فوق مصالحهم الشخصية والفئوية والحزبية الضيقة".
ودعا "هيئات المجتمع المدني والقوى السياسية الوطنية والنقابات الى اقامة جبهة وطنية شعبية عريضة تضع برنامجا اقتصاديا واجتماعيا، يتضمن مطالب الحركة الشعبية و رسم خطة شاملة لأوسع تحركات احتجاجية ضاغطة على أركان السلطة من أجل تحقيق الطموحات والأماني المشروعة للمواطنين".

السابق
فراتيني: التزامنا في اليونيفيل سينخفض بشكل كبير
التالي
المغرب: الانفجار في مراكش ناجم عن اعتداء