رأى سفير لبنان في ساحل العاج علي عجمي في تصريح اليوم، أن الوضع في ساحل العاج "رهن قدرة النظام الجديد على الأمساك بزمام الأمور من الناحية الأمنية، خصوصا اليوم حيث لم يعد هناك طرفان على الأرض".
وقال: "نحن على الأقل أمام دولة تبنى أمنيا حيث لم يبق قاعدة عسكرية أو ثكنة الا ودمرت أو أحرقت"، لافتا الى "الأضرار الهائلة التي لحقت بممتلكات الجالية اللبنانية".
وقال: "الحمد لله لم تقع أي خسائر بشرية.اللبناني قادر على اعادة مشواره من جديد فهو كطائر الفينيق ينهض من بين الرماد"، مبديا أسفه "للكلام الذي صدر من بعض وسائل اعلام لبنانية وطريقتها في التعاطي الاعلامي مع ما حدث في الساحل العاج واقحام السياسة الداخلية على حساب الجالية البنانية"، مؤكدا أن "الوضع يسير نحو التحسن والاستقرار حيث من المتوقع أن يبدأ المصرف المركزي بالعمل كما المصارف الأخرى والمدارس الفرنسية والعاجية" لافتا الى "الحجوزات الهائلة التي تسجل عبر شركة طيران الشرق الاوسط "الميدل أيست" للعودة الى ساحل العاج لتخطي هذه الأزمة التي تخطيناها في الأعوام 1999 و2002 و 2004".
