أكد النائب خالد ضاهر، في حديث الى قناة "أم.تي.في" اليوم، ان "الدولة ستبقى ناقصة وغير قادرة على بسط سلطتها على الاراضي اللبنانية كافة طالما ان السلاح غير شرعي موجود بيد فريق من اللبنانيين".
وقال ضاهر: "ان من واجب الدولة التصدي للتعديات التي تحصل، ومن واجب كل اللبنانيين مواجهة هذا الامر ومقاومته بكل الوسائل المشروعة السلمية التي تكشف زيف الادعاءات القائلة إنهم يريدون تحرير الوطن من العدو"، مشيرا الى ان "قوى الامر الواقع اقوى من الدولة واجهزتها"، مستغربا كيف ان هذه القوى "استطاعت إزالة المخالفة الحاصلة في منطقة الاوزاعي والخاصة بدار الفتوى، وتبدو عاجزة عن ازالة باقي المخالفات".
ورأى ان "الحملة التي تشن على الرئيس نجيب ميقاتي من فريق الثامن من آذار تشير الى انها الجهة المسؤولة عن توجيه رسالة إليه عبر الانذار الكاذب عن وجود قنبلة في مكتبه"، معتبرا ان "من ايجابيات الرئيس ميقاتي التزامه بثوابت دار الفتوى، وهذا ما دفع قوى الثامن من آذار إلى شن حملة عليه".
واعلن ان "الاتصالات من قبلنا مع الرئيس ميقاتي لم تنقطع"، مرحبا "بأي حكومة تشكل على غرار حكومة الوحدة الوطنية، وتؤمن بالثوابت الاساسية وهي: العدالة، ورفض منطق السلاح غير شرعي والتهديد به لتحقيق مكاسب سياسية، والتخلي عن لغة التخوين".
وشدد على "ان خطاب الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله عن الموضوع البحراني كان دفاعا عن طائفة محددة، وهو كلام غير مسؤول أدى الى خلافات بين دولة البحرين والدولة اللبنانية"، معتبرا ان "وزير خارجية لبنان "فاتح على حسابو" وقد تسبب لنا بازمة في ساحل العاج أخيرا"، واصفا هذه "العقلية بأنها لا تلتزم بأصول وثوابت مؤسسات الدولة".
ودعا إلى "ان يبقى اهتمام لبنان محصورا بمصالحه الخاصة، وان لا نربط مصالحنا بمصالح اي دولة اخرى كما تسعى اليه قوى الثامن من آذار"، معلنا ان "القرار في لبنان لا يتخذ بناء على رغبة نائب او وزير، كما يحصل اليوم للأسف، وإنما بإجماع كل المسؤولين".
ونفى ضاهر ان "يكون تيار المستقبل او احد نوابه قد مارس نوعا من انواع التدخل بشؤون سوريا الداخلية"، وقال: "حقيقة الامر ان قوى الثامن من آذار وبعض وسائل الاعلام التابعة لها هي التي تتدخل بالشأن السوري عبر بث اخبار كاذبة بعيدة عن الحقيقة والواقع".
