زهرمان: التعدي على الاملاك تتمة لأحداث روميه

اكد عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد زهرمان ان ظاهرة التعدي على الاملاك العامة غير بريئة ويمكن ربطها بما حصل من اعمال شغب في سجن روميه، بحيث تحمل في طياتها رسائل سياسية، لافتا الى ان هذا الفلتان الامني اصبح مستشرياً ويأتي في فترة رمادية حيث الفراغ الحكومي.
وقال لـ "المركزية": التعدي على الاملاك يحصل فقط في المناطق المحسوبة سياسياً على حزب الله وكما يظهر فإن الدولة بالنسبة لهؤلاء المخالفين للقانون ليست المرجعية، ونتمنى على قيادتي "حزب الله" وحركة "امل" كما اعلنا في بيانهما رفع الغطاء عن المعتدين جدياً وترك القوى الامنية تقوم بمهامها.
وعن ملف خطف الاستونيين السبعة، اعتبر ان مناشدتهم المساعدة من بعض الملوك العرب والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اضافة الى الرئيس سعد الحريري ربما للتعمية عن هدف الجهة الخاطفة، وما تم بثه يؤكد ان الخاطفين في حالة ارباك تام، بحيث لم يشكفوا عن مطالبهم في شريط الفيديو، مشيرا الى ان لا معطيات جديدة حول هذا الملف ومتمنيا على القوى الامنية كشف ملابساته.
وعن تشكيل الحكومة، عزا زهرمان التأخير الى "تناتش" الحصص بين ابناء الصف الواحد، اضافة الى ما يجري اقليميا، خصوصا الاحداث في سوريا، معتبرا ان دمشق لو كانت في وضع افضل مما هي عليه، لكانت ضغطت على حلفائها لتسريع التشكيل.
اضاف: يبدو ان تفاؤل الرئيس نبيه بري في ولادة الحكومة يشكل جرعة اضافية في منسوب التفاؤل، غير ان ولادة الحكومة بعيدة جدا. وتابع: فريق 14 آذار يتمنى تسريع التشكيل وولادة الحكومة في اقرب وقت ممكن نظرا لتراكم الملفات الاقتصادية، ولكن نأمل الا تكون الولادة نتيجة تنازل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان عن حصته الوزارية، خصوصا ان البلد يشهد انقساما عموديا حادا.
وتمنى على الرئيس المكلف نجيب ميقاتي التمسك بصلاحياته الدستورية في تشكيل الحكومة وعلى الرئيس سليمان ايضا عدم التنازل عن صلاحياته الدستورية في تأليف الحكومة.

السابق
وفد من “أمل” جال على كنائس بنت جبيل وقدم التهاني بالفصح
التالي
“الراي”: الاشتباك على خط دمشق-“المستقبل” مرشح للاستمرار