الديار : يوم التظاهر في طرابلس مرّ بهدوء

وفي ظل جمود الاتصالات ودخول البلاد «بعطلة الاعياد تقدم الهاجس الامني خصوصا ما يتعلق بالتظاهرة التي حصلت في طرابلس وسقوط قتيلين وجرحى وحرق 3 آليات لقوى الامن الداخلي اثناء محاولة قوى الامن الداخلي قمع مخالفات البناء. تحرك حزب التحرير في طرابلس وسط اجراءات امنية مشددة نفذتها القوى العسكرية وفي غياب اي شخصية سياسية تظاهر حزب التحرير – ولاية لبنان دعما للمحتجين في سوريا، وتمت التظاهرة بعد تبديل سيرها بحسب الاتفاقية التي حصلت بين منظمي التظاهرة والقوى الامنية على استبدال التظاهرة بالتجمع في ساحة النجمة التي تبعد 30 مترا من المسجد المنصوري بدلا من ساحة النور وقد انطلقت التظاهرة من الجامع المنصوري باتجاه ساحة النجمة ولم يتجاوز عدد المشاركين الـ300 مواطن وبمشاركة الشيخ داعي الاسلام الشهال الذي عاد الى طرابلس امس الاول بعد غياب4 اشهر عن المدينة.و قد شن الخطباء هجوما عنيفا على سوريا ودعوا الى اقامة الخلافة الاسلامية في كل الدول العربية. وعلم ان القوى الامنية افرجت عن المعتقلين من حزب التحرير الذين اعتقلوا خلال الايام الماضية والبالغ عددهم 14 عنصرا في حين اعتبر مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار ان التظاهرة التي دعااليها حزب التحرير لم تكن من تيار له فاعليته او حضوره او تأثيره على الارض ورأى ان هدف الحزب هو اقامة الخلافة الاسلامية سواء في لبنان او اي بلد آخر. علما ان تحرك حزب التحرير تم وسط اجراءات امنية مشددة للجيش والقوى الامنية حيث لم يحصل اي اشكال في المدينة بعد ان الغت الاحزاب الوطنية التظاهرة التي دعت اليها تأييدا لسوريا بعد قرار مجلس الامن الفرعي في الشمال بالغاء التظاهرتين.

السابق
جنبلاط يطالب معالجة جميع المخالفات
التالي
اليوم استحقّت بيروت… عروبتها