الراي: خبراء إسرائيليون: حمّام دم سيتبع إطاحة الأسد

بعد نحو نصف قرن من حكم البعث، انهى الرئيس بشار الاسد، امس، العمل بحالة الطوارئ السارية منذ 1963، كما الغى محكمة امن الدولة العليا، ونظم حق التظاهر السلمي. وعين من ناحية ثانية، غسان مصطفى عبد العال، محافظا جديدا لمدينة حمص خلفا للمحافظ الذي اقيل تلبية لاحد مطالب المحتجين، في حين جدد ناشطون دعوتهم للسوريين الى التظاهر غدا في ما اسموه يوم «الجمعة العظيمة».

وفي اطار متصل، قال خبراء إسرائيليون في الشؤون السورية، إن المذاهب المتعددة في سورية ستنقلب على بعضها البعض وسيحصل حمام دم، ما ان تتم اطاحة نظام الأسد.
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن الخبراء، انه رغم ان احتمالات اطاحة نظام الأسد ليست كبيرة بعد، لكن في حال إطاحته فإن «حمام دم سيقع».
وقال إيال زيسر، أستاذ التاريخ الشرق أوسطي والافريقي في جامعة تل أبيب، «أظن ان حمام دم سيحصل في حال سقط الأسد».

من جهته، وافق موردخاي كيدار من جامعة بار إيلان، على تقدير زيسر، بأن انهيار نظام الأسد سيتسبب في تصاعد وتيرة العنف، مضيفاً ان سورية قد تنقسم إلى دويلات أصغر.
وقال انه في مثل هذا السيناريو «سيطارد الكثير من المسلمين العلويين بالسكاكين الذين سيفرون إلى جبال الأنصارية في غرب سورية، وهي أرضهم التقليدية». وأردف ان «في مثل هذه الحال، قد تنقسم سورية إلى 6 أجزاء: دولة علوية في الغرب ودولة كردية في الشمال ودولة درزية في الجنوب ودولة بدوية في الشرق ودولة سنية في دمشق وأخرى في حلب».

وشدد على ان «6 دول متجانسة قد تقوم على أطلال سورية».

السابق
حرية الشرب في النبطية
التالي
وين ما بتزتّو … بييجي واقف