استيقظ اللبنانيون امس على حدثين امنيين مزعجين في صور والاوزاعي على خلفية مكافحة الاعتداءات على الاملاك العامة وهما مزعجان خصوصا لانهما شهدا سقوط قتيلين في صور اضافة الى جرحى في صور والاوزاعي كذلك
ومن الامور المزعجة ايضا موضوع تظاهرة حزب التحرير في طرابلس واصراره على التظاهر اليوم على رغم منع السلطة لذلك.
اما بشان التشكيلة الحكومية فلم تغب عن الساحة ولكن سفر الرئيس نجيب ميقاتي ودخول البلاد عطلة عيد الفصح استقرت عملية التأليف على هدنة سياسية على ان تستانف المشاورات واللقاءات بعد العيد وتتخذ زخما واندفاعا في اتجاه خرق الازمة الحكومية على رغم احراز تقدم نسبي على مختلف الصعد باستثناء حقيبتي الداخلية والدفاع ذلك ان الرئيس المكلف وبعدما تمكن من تدوير الزوايا في الشق المتعلق بالاطراف المعنيين وبتوزيع النسب والحصص وضع معايير خاصة بمرحلة الحقائب والاسماء منطلقا من شعار "لا فيتو على اي فريق "ولا تمسك بحقائب لفريق محدد وهو لهذه الغاية سيعتمد منهجية جديدة في التأليف تتخطى الاساليب القديمة بحيث لن تكون اي من الحقائب محسوبة على طائفة او جهة معينة بل تعتمد المناورة وفق معطيات مغايرة .
الى هذا، ترأس رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري اجتماعا امنيا تم خلاله عرض الاوضاع الامنية في البلاد ولا سيما قضية التظاهر في طرابلس والحوادث الامنية في الجنوب.
حزب التحرير اعلن اصراره على التظاهر اليوم، وقال:"ان مجلس الامن الفرعي لم يمنع التظاهر انما طلب ان يكون التظاهر في ساحة محددة".
