نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مصادر إسرائيلية تأكيدها أن "كلاً من الولايات المتحدة وفرنسا جمّدتا صفقات أسلحة إلى لبنان جرّاء الخشية من سيطرة "حزب الله" على الدولة وانتقال هذه الأسلحة إلى يديه"، وأفادت الصحيفة أن "بين الأسلحة التي تمّ تجميد تسليمها إلى لبنان طائرات خفيفة من طراز "تسنا" قادرة على حمل صواريخ موجّهة بالرادار، ومروحيات وزوارق دورية وبنادق قناصة"، كاشفة عن أن "العنصر الأساس في تجميد الصفقة كان الطلب الإسرائيلي الحازم للتجميد".
وأشارت "معاريف" إلى قول مسؤول إسرائيلي كبير إن "الأمر تطلب جهداً كبيراً لإقناع واشنطن في المسألة اللبنانية، فلقد أوضحنا لهم أنه في سيناريو يسيطر فيه "حزب الله" على الدولة، فإن بنادق القناصة تشكل خطراً على إسرائيل"، ولفتت إلى أن "الولايات المتحدة ليست الوحيدة التي اتخذت قراراً بتجميد صفقات السلاح إلى لبنان، ففرنسا أيضًا جمّدت صفقة سلاح متقدمة، كان يفترض عبرها تسليم الجيش اللبناني صواريخ "هوت" الموجهة بالليزر وكذلك صواريخ ضد المدرعات".
وخلصت الصحيفة إلى أن "وزارة الدفاع الأميركية تعيد النظر حالياً في صفقات الأسلحة للدول العربية الخليجية وبينها السعودية على خلفية التطورات الأخيرة وعدم استقرار الأنظمة العربية".