أعلن مصدر سياسي مطلع لـ"اللواء" أن اللقاء الذي جمع رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط ورئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة لم يغيّر الكثير من المعطيات والمواقف ولم يحمل أي تبعات سياسية، مشيرا إلى انه لا يمكن ان يبنى عليه الكثير، واضعا اللقاء في اطار فتح قناة الإتصال المقطوعة بين الجانبين منذ أن بدل جنبلاط مواقفه السياسية وحسم موقعه بعدم التصويت للحريري في الاستشارات النيابية وقلبه المعادلة السياسية في البلد.
وأكد المصدر أن اللقاء الذي كسر الجليد بين الجانبين يصب في اطار المساعي الدائمة للحوار التي ينتهجها جنبلاط وسعيه الدؤوب لفتح باب الحوار بين مختلف القوى اللبنانية.
