تفقد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال غازي العريضي، بعد ظهر اليوم، أماكن الانهيارات على طريق كفرحيم، دير بابا، بشتفين، دير كوشا، عميق، الكنيسة، والتي كانت باشرت وزارة الأشغال في العام الماضي العمل على إنجازها.
واستمع العريضي إلى "شكاوى الأهالي من خطر سقوط منازلهم وتهديد الممتلكات والارواح وطالبهم ب"ضرورة اتخاذ الاجراءات السريعة الآيلة الى وقف زحل التربة عبر انشاء حيطان دعم".
ليعلن تحمله مسؤولية ما جرى والأخذ على عاتقه توفر الأموال اللآزمة من أجل محاولة الحد من الكارثة مهما كانت مرتفعة"، وقال: "لا يمكن القبول بالتطورات الخطيرة الحاصلة التي تنذر بكارثة أو بأي ضرر لأي مواطن، وبعدما اطلعت على الواقع اؤكد لكم التزامي التام إنهاء المشروع، آخذا في الاعتبار ضمان السلامة العامة والكرامة للناس".
وأضاف: "أعلم أن الكلفة ستكون مرتفعة، وقد يقول أحد إن المشروع بدأ بمبلغ وزادت كلفته، مع كل حرصنا على المال العام. انني اتحمل مسؤولية هذا المشروع وسأرفع الامر الى الجهات المعنية، وسألتقي مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري والرئيس المكلف نجيب ميقاتي، للبحث في هذا الامر".
وتابع: "إن أزمة تشكيل الحكومة مؤلمة، وفي ظل هذا الوضع قد تنهار طرق عدة، وربما قد ينهار الوضع في البلد أمام ما نشهده، وهذا أمر خطير جدا". مجددا الدعوة إلى "كل المعنيين بتشكيل الحكومة للارتقاء الى مستوى المسؤولية وتجاوز مرحلة التنافس على ربع وزير أو ثلث وزارة تحت عناوين وزارات سيادية او خدماتية لتيار أو حزب معينين، فلا شيء يستأهل التأخير".
وأردف: "هناك مشكلة تهدد بكارثة أمام الابنية الحديثة التي تتضرر ويتضرر أهلها. ففي الجنوب البطل المقاوم ثمة مشكلة، وربما تكون من أفضل المشاهد التي تريدها اسرائيل، حيث الجيش اللبناني في مواجهة الاهالي والعكس أيضا، فضلا عن إطلاق النار. هذه الصورة بشعة ومؤذية ومدمرة لإنجاز الانتصار الذي تحقق. ولا أعتقد أن من مصلحة أحد أن يوضع الجيش في هذا الموقف من اجل نكايات واحقاد على رأس المؤسسات التي تحولت الى خلافات واعتداءات على الاملاك العامة، ومشهد المخالفات في مطار رفيق الحريري الدولي والبناء على الاملاك العامة ايضا، الامر الذي يهدد سلامة الطيران".
