رأى النائب السابق الدكتور اسماعيل سكرية، في تصريح اليوم، "اننا حيث كنا دائما من المطالبين والعاملين باتجاه الاصلاح، وعدم تجاهله او منعه مهما كانت الحجج من سياسية وغيرها، فاننا اذ نؤكد على اهميته، نرفض وكما دائما ايضا، امتطاء الاصلاح لاهداف سياسية غير بريئة، وهو ما يتجلى واضحا في احداث سوريا".وقال: "المطالب الاصلاحية محقة وان زمانها، ومواجهة الفساد باتت مهمة ترتقي الى مستوى قضية، اذ لا يجوز ان تسيء قلة من الجشعين الى نظام يحتضن قضايا الامة الكبيرة بكل ارادة وكرامة واخلاص، وشكل وما زال الدور المنيع والمحوري في مواجهة سياسات العدوان والاذلال، وفي حماية وتحصين شرعية الحقوق العربية القومية… ولكن وفي المقابل، فان استهداف "سوريا المواقف القومية" بالتسلل الخارجي تحت راية الاصلاح، هو مرفوض بالمطلق، والاغلبية الساحقة للشعب السوري تعي ذلك، والايام المقبلة تحكم بذلك.!"
