أبي رميا: البلد مكشوف أمنيا وأجهزته الأمنية لن تصل الى أي نتائج

رأى عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب سيمون أبي رميا "ان ملف الإستونيين المخطوفين يشكل لغزا يكبر شيئا فشيئا خصوصا بعد بث شريط التسجيل"، مستغربا تسمية "رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري والعاهلين السعودي والأردني والرئيس الفرنسي تحديدا لمعالجة الموضوع".

أبي رميا، وفي حديث الى اذاعة "صوت المدى"، اكد "أن البلد مكشوف أمنيا وأجهزته الأمنية لن تصل الى أي نتائج، فالأسئلة ما زالت تطرح عمن وراء عملية الخطف، مع تأكيده "مسؤولية السلفية الدينية"، مشيرا الى أن هذا الأمر غير مطمئن على صعيد الإمساك بزمام الأمور أمنيا.

وكشف ابي رميا ان المعلومات المتوافرة لديه ان عددا من القرى والبلدات البقاعية أصبحت مرتعا لهذه الإصوليات ليصبح لبنان ساحة جهادية، وقد اصبحت ماردا أكبر من التيار الذي كان يقودهم من باب سياسي داخلي فقط، مشيراً الى "ان السيناريو المشير الى إرتباط خطف الأستونيين بإطلاق الموقوفين الإسلاميين في سجن رومية، يذكرنا بمشهد إطلاق السيد سمير جعجع في العام 2005 عند مقايضة اطلاقه بإسلاميين موقوفين في السجن، ولكن ليس لدينا معطيات تخولنا تأكيد هذه المعلومات أو نفيها".

ورفض ابي رميا التعليق على كلام رئيس المجلس النيابي نبيه بري عن تشكيل الحكومة بعد الأعياد، معتبرا انه " حتى الساعة لم يقدم أي إقتراح جدي".

ورأى في لقاء بكركي "إيجابيات عدة فهو بداية لمسار طويل"، مشيرا الى "ان من يعتقد أن المشاركين سيذوبون في حالة سياسية واحدة هو حتما مخطىء".
وختم ابي رميا "أن كل سيناريو في سوريا ينعكس مباشرة على لبنان بحكم قرب الجوار" داعيا "الى عدم تحويل طرابلس ساحة صراع لما يحصل في سوريا، لان الفتنة تكون عندها قد نجحت في زرع بذورها في لبنان".

السابق
عون: للإنطلاق من الواقع الداخلي البحت لتشكيل الحكومة بدلاً من إنتظار الخارج
التالي
مقتل مواطن في حادث سير على طريق العباسية