المستفيل: اجتماع بكركي لم يشهد اي تشنج

أكد مصدر قيادي شارك في الاجتماع المسيحي في بكركي أمس لصحيفة "المستقبل" ان الاجتماع لم يشهد اي تشنج أو صدام وان الجميع تحدثوا مع بعضهم البعض ولكن تبقى العبرة في التنفيذ، لأن ما جرى الحديث عنه يندرج تحت عنوانين: الأول قضايا يمكن التفاهم حولها كالتجنيس وغيرها، والثاني قضايا كبيرة واستراتيجية تحتاج إلى تسويات كبرى مثل العلاقة مع سوريا وسلاح حزب الله".

وكشف مصدر آخر شارك في الاجتماع ان "موضوع العلاقة مع سوريا اثير من قبل النائب فرنجية بالتفصيل الممل، ونظرته الى هذه العلاقة، كما تحدث عون باسهاب عن علاقته بحزب الله والطائفة الشيعية، فيما ركز الجميل وجعجع على موضوع سيادة لبنان واستقلاله، حيث ظهر بوضوح وجود خلاف أساسي حول تفسير معنى السيادة، كما تحدث الاثنان عن سلاح حزب الله وشددا على خطورة استخدامه في الداخل وتداعيات ذلك على المستوى الوطني".

وعلمت "المستقبل" ان فرنجية عرض في دقائق قليلة موضوع تشكيل الحكومة، وكرر ما قاله في مقابلته التلفزيونية الأخيرة (أول من أمس) قائلاً ان هذه الحكومة نريدها للمواجهة لأنها ستتخذ قرارات مهمة لتحصين الساحة اللبنانية في مواجهة أي استحقاق أو ضغوط خارجية، وبالتالي لا نريد فتح أي مجال لأي ثغرة، لذلك فإن هذه الحكومة لا مكان فيها لوزير توافقي مثل زياد بارود، إنما وزراء مواقفهم واضحة وقادرون على المواجهة، كما اننا نريد مواقف حاسمة وقاطعة لذلك فإن بعض الوزارات لا يمكننا التساهل فيها، نحن نملك الاكثرية ويحق لنا القيام بما نريد".

السابق
جعجع بعد لقاء بكركي: بالفعل كان يوما آخر
التالي
افتتاح المسرح الأول للأطفال في بنت جبيل