دعا رئيس "التنظيم الشعبي الناصري" الدكتور أسامة سعد خلال استقباله وفدا من "تجمع العلماء المسلمين"، إلى "الإسراع في تشكيل الحكومة لمواجهة المخاطر والتحديات التي يتعرض لها لبنان على كل المستويات الوطنية والسياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية".
واستنكر "الدخول الأميركي خط الثورات الشعبية العربية في محاولة لاحتوائها خدمة للمصالح الأميركية الاستراتيجية في المنطقة"، وقال: "هناك مطالب مشروعة للشعب السوري أكدت عليها القيادة السورية. ولكن دخلت على خط هذه المطالب أدوات الفتنة الأميركية الرجعية العربية في محاولة منها لتخريب الأوضاع في سوريا بحيث لا ينال الشعب السوري لا أمن، ولا استقرار، ولا مطالب اصلاحية. وإن تهديد أمن سوريا هو تهديد لأمن لبنان".
من جهته، أكد حسان عبدالله باسم الوفد "وقوف تجمع العلماء بجانب سوريا في اصلاحاتها وموقفها الوطني في وجه مؤامرات التفتيت"، وقال: "إن سوريا تكاد تكون الدولة الوحيدة في الوطن العربي التي لم تدخل في سياق مؤامرة التسوية التي باعت قضية فلسطين. ".
أضاف: "التأخير في تشكيل الحكومة في هذه الظروف السياسية والاجتماعية التي يمر بها لبنان سيسبب المزيد من الخسائر التي لم يعد المواطن قادرا على تحملها".
وتابع: "إن ثورة البحرين لم تكن تسعى إلى تغيير النظام، بل إلى تحقيق مطالب اصلاحية تتلخص في أن تأخذ القاعدة الشعبية حصتها في عملية إدارة النظام، وطرح موضوع الملكية الدستورية المعتمدة في الكثير من الدول الأوروبية".
