استنكر عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد الحجار في حديث الى محطة ال"MTV" "هجمة التعديات على الأملاك العامة"، موضحا ان "الفريق المهيمن على الجنوب معروف للجميع وليس باستطاعة احد بناء اي حجر من دون موافقته".
وحمل "الفريق المسيطر على امن الجنوب مسؤولية عدم السماح لقوى الامن الداخلي بتنفيذ مهامهم الامنية، وتغطيتهم للمواطنين الذين يشيدون الابنية هناك"، مؤكدا ان "الهدف من ذلك إضعاف الدولة وأجهزتها الامنية ومنعها من تنفيذ مهامها"، مبديا تخوفه من "تشريع هذه المخالفات عبر اصدار مشروع قانون للمجلس النيابي والذي نرفضه بالمطلق".
وتطرق الحجار الى اللقاء الرباعي المسيحي الذي حصل في بكركي برعاية البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، فشدد على "اننا نشجع أي تلاق بين اللبنانيين بمختلف انتماءاتهم السياسة"، جازما بأن "الحوار هو السبيل الوحيد لحل كل الخلافات".
أما في موضوع الاتهامات الموجهة الى "تيار المستقبل" وأحد نوابه بدعم حركات الاحتجاج في سوريا، فكرر الحجار التأكيد ان "خيار تيار "المستقبل" واضح وقراره معروف وهو عدم التدخل بشؤون اي بلد عربي وتحديدا شؤونه الداخلية".
وقال: "نحن نؤمن بشعارنا المعروف كتيار "مستقبل" وكقوى 14 آذار، وهو رغبتنا بعدم تدخل اي طرف عربي بشؤوننا الداخلية وهذا الامر يفترض بالتأكيد ان يسري علينا ايضا خصوصا في الشأن السوري".
وإذ شدد على أن "كل ما يقال او يسرب مجرد افتراءات تفتقر الى الحقيقة والواقع"، طالب السلطات السورية "بسلوك الاصول القضائية المتبعة في بلادهم في موضوع النائب جمال الجراح وعندها يبنى على الشيء مقتضاه".
