افتتاح القصر البلدي في بلدة يانوح برعاية الرئيس نبيه بري

(خاص الموقع)

رعى دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري ممثلا بالنائب علي خريس حفل إفتتاح القصر البلدي لبلدية يانوح الذي موّلته الكتيبة الإيطالية العاملة في إطار اليونيفيل . وذلك بحضور قائد القطاع الغربي وقائد الكتيبة الإيطالية الجنرال مليتا وكبار ضباط الكتيبة الإيطالية وقائمقام صور ممثلا بالأستاذ محمد جفال ورئيس بلدية يانوح علي جابر ورؤساء بلديات القرى المجاورة وفعاليات إختيارية وإجتماعية وحشد من أبناء البلدة .

بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد اليونيفيل ألقى رئيس بلدية يانوح علي جابر كلمة أثنى فيها على الأعمال الجليلة التي تقوم بها الكتيبة الإيطالية من خلال المهام الانسانية في عملية حفظ الأمن والإستقرار في جنوب لبنان الى جانب إخوانهم من جنود ورسل السلام وأضافوا على هذه المهام عملية الإنماء في أماكن تواجدهم حيث أضحى في كل قرية من قرانا شواهد حضارية وإنسانية تدل على عمق العلاقة بين أبناء الجنوب وضباط وأفراد الكتيبة الإيطالية . وختم جابر شاكرا الكتيبة الإيطالية على هذا الصرح الحضاري الذي سيبقى في ذاكرة الأجيال على مدى الزمن والتاريخ والمستقبل .

بدوره الجنرال مليتا نوّه بالعلاقة الأخوية والإنسانية التي تربط أفراد الكتيبة الإيطالية وأبناء المجتمع المحلي الذي يستحق كل الإهتمام والرعاية، وأضاف:"أننا سنواصل العمل مع المؤسسات المحلية ولصالحها من أجل تحسين أداء الإدارة العامة وتحسين الخدمات للمواطنين معتبرا أنّ هذا الإنجاز خطوة من أجل تحقيق السلام الدائم ".

من ناحيته خريس شكر الكتيبة الإيطالية على تقديماتها الإنسانية لقرى الجنوب لأنّ هناك بصمات إنسانية وإنمائية في كل قرية جنوبية وخاصة في هذه المنطقة. وأضاف مطالبا الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة التعجيل في تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني، "لأنّ الوضع لا يحتمل التأخير والتسويف لأن التأخير يولد فراغ سياسي وإقتصادي وأمني وليس من مصلحة أحد أن يبقى الوضع على ما هذا الحال" . كما حذّر من ما يحصل من تعديات على الأملاك العامة في الجنوب داعيا القوى الأمنية أن تأخذ دورها في هذا الخصوص متمنيا أن يتم تنفيذ ما أتقف عليه في الإجتماع الذي عقد أول من أمس في مركز باسل الأسد مع البلديات رافضا المزايدات من أي جهة كانت.
وفي الختام قصّ شريط الإفتتاح وأزيح الستار عن اللوحة التذكارية وجال الوفد والحضور في أرجاء المبنى .

السابق
وهبي: 8 آذار تحاول إستدراج التدخل السوري في لبنان
التالي
شيعة الخليج: ولاء للداخل أم للخارج؟